البريمي- ناصر العبري أقيم بغرفة تجارة وصناعة عمان بالبريمي ملتقى البحوث والدراسات التربوية والذي نظمه فريق البحوث والدراسات، بهدف الاستفادة من البحوث والدراسات التربوية في تشخيص الظواهر والتحديات التربوية، وتحفيز الكفاءات التربوية واستشارة دافعيتهم نحو توظيف الأدوات العلمية في تحسين وتطوير مجالات العمل التربوي، وتهيئة مناخ ملائم لاستعراض التجارب والخبرات التربوية، وإيلاء الباحثين القضايا والظواهر التربوية مزيدا من الاهتمام والعناية من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية. افتتح الملتقى سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وبحضور المهتمين بالدراسات والبحوث من المدارس والمديرية، وأعضاء الفريق. وقالت الدكتورة عائشة بنت سعيد الزيدية باحثة تربوية أولى: "يتمثل الهدفُ الأسمى للبحث التربوي في الكشف عن المعرفة الجديدة التي تساهم في طرح الحلول والبدائل لفهم أبعاد العملية التربوية وما يواجهها من صعوبات، كما يساعد في تحديد المستويات التعليمية المختلفة، ومدي مناسبة البرامج التعليمية والمقررات الدراسية في تلبية الاحتياجات الثقافية والتربوية للفرد والمجتمع". وتضمن الملتقى عرض أربع أوراق بحثية جاءت الورقة الأولى بعنوان "أهمية التواصل الفردي باستخدام الواتساب في تواصل أولياء أمور طالبات الصف السادس في مادة الرياضيات بولاية البريمي بسلطنة عمان" قدمتها الفاضلة فخرية السعدية مساعدة مديرة (منتدبة) بمدرسة أرض الجو للتعليم الأساسي (1-4)، ثم تحدث الدكتورعبدالله الكعبي معلم بمدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي (1-12) في ورقته البحثية عن "الأثر الوسيط للابتكار الإداري في العلاقة بين ممارسة مديري المدارس للقيادة التشاركية وأثرها على أداء معلمي التعليم الأساسي بمدارس سلطنة عمان"، وكانت الورقة الثالثة بعنوان "واقع العمل المخبري في تدريس العلوم في مدارس الحلقة الثانية بمحافظة البريمي" قدمها عبد العزيز الحاتمي معلم بمدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (5-8)، وناقش وليد بن سيف الزيدي أخصائي تقويم مادة الجغرافيا أول الورقة البحثية الرابعة والتي جاءت بعنوان "خطوات إعداد البحث الإجرائي واختتم الملتقى بجلسة نقاشية مع الحضور، وتكريم مقدمي الأوراق البحثية".