ذكر موقع الأخبار المالية الأمريكي ((بيزنيس إنسايدر)) يوم الثلاثاء أن أحد أسوأ السيناريوهات قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لعام 2022 هو تصاعد العنف السياسي واندلاع صراعات مسلحة، حيث يصوت مشرعون في العديد من الولايات لصالح الانفصال عن البلاد وترفض الحكومة الفيدرالية السماح لهم بذلك. وقال التقرير إن "فكرة حدوث انقسام سياسي يتسببت في حرب أهلية شاملة قد تبدو غير مرجحة، بل لا يمكن تصورها. لكن بعض علماء السياسة يقولون إنهم لا يستبعدونها تماما". وأشار التقرير إلى أن التوتر السياسي المتزايد بين الديمقراطيين والجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، إلى جانب صعود التطرف اليميني المتطرف، يمكن أن يخلق المزيد من العنف في الأشهر المقبلة ويغير البلاد. وذكرت كارول إمبرتون، أستاذة التاريخ في جامعة بوفالو والمتخصصة في الحرب الأهلية الأمريكية، لدى إشارتها إلى الهجوم الذي تعرض له مبنى الكابيتول في يناير، "من المحتمل أن تقع حالات أخرى من العنف مثل التي شهدناها في 6 يناير 2021". وأضافت "عندما يكون لديك ساسة يثيرون غضب الجميع ويكون تطبيق القانون واهنا أو ضعيفا في استجابته، فأعتقد أن لديك مزيجا متقلبا حقا يشجع هذه الأنواع من المجموعات على مواصلة ما يفعلونه". ولفت التقرير إلى أن استطلاعا للرأي أجرته ((برايت لاين ووتش)) و((يوجوف)) في عام 2021 وجد أن 37 في المائة من المشاركين أعربوا عن "استعدادهم للانفصال" عن الاتحاد، مضيفا أن الأشخاص الذين يعيشون في الجنوب من المرجح أن تظهر لديهم ميول انفصالية.
مشاركة :