أثار الهجوم الذي تعرض له زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، مخاوف بشأن العنف السياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر والتي ستحدد أي الحزبين ستؤول إليه السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ. وتعقد الانتخابات في ظل مناخ سياسي يشهد استقطاباً هو الأشد منذ عقود. ووقع الحادث بعد يوم من تحذير شرطة نيويورك من احتمال أن يستهدف متطرفون سياسيين وفعاليات سياسية ومواقع اقتراع قبل انتخابات التجديد النصفي. وكانت رئيسة مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي، وهي الثانية في الترتيب لتولي رئاسة الولايات المتحدة بحسب الدستور، في واشنطن بصحبة فريقها الأمني وقت الهجوم. وبحسب سجلات قائد الشرطة على الإنترنت، فإنه تم احتجاز المعتدي، ويدعي ديفيد ديباب (42 عاماً)، ووجهت له تهمة الشروع في القتل للاشتباه في ارتكابه جرائم الشروع في القتل والاعتداء بسلاح مميت وإساءة معاملة كبار السن والضرب والسطو وتهم عدة أخرى، وذلك بعد يوم من اقتحامه منزل الزوجين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :