العدالة والتنمية: فلسطين قضية مقدسة عند المغاربة

  • 4/2/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيان للحزب (معارض/ مرجعية إسلامية)، ردا على تصريحات لرئيس البعثة الإسرائيلية في المملكة دافيد غوفرين، قلل فيها من أهمية وحجم الأصوات المعارضة للتطبيع. وأواخر مارس/ آذار المنصرم، قال غوفرين في تصريحات نقلها موقع "i24" العبري: "كانت هناك بعض الاحتجاجات ضد استئناف العلاقات مع إسرائيل". واستدرك: "لكن بعد الانتخابات (التشريعية) الأخيرة بالبلاد في سبتمبر (أيلول2021)، أقوى الأصوات المعارضة لاستئناف العلاقات مع إسرائيل، الآن هم على الهامش"، في إشارة للإسلاميين. ووصف الحزب المغربي، تصريحات المسؤول الإسرائيلي، بأنها "تدخل مقيت في الشأن السياسي الوطني، والشؤون الداخلية للبلاد". وأعرب عن "رفضه للتصريحات الخطيرة لممثل كيان الاحتلال الصهيوني التي استهدف فيها الحزب من خلال النتائج المعلنة للانتخابات الأخيرة". وحصل "العدالة والتنمية" في الانتخابات التشريعية الأخيرة، على 13 مقعدا فقط من أصل 395 بالبرلمان، بعدما قاد الحكومة لولايتين متتاليتين، لأول مرة في تاريخ المملكة. كما أكد الحزب في بيانه، موقفه "الواضح والثابت الرافض للتطبيع والهرولة نحو الكيان الصهيوني ورفضه لبعض التصريحات الصحفية غير المسؤولة والمستفزة لبعض المسؤولين" دون تسمية أحد. وأشار إلى موقفه "المناهض للاحتلال الإسرائيلي ولسياساته القائمة على اغتصاب الأرض وسلب الممتلكات وتهويد القدس والعدوان على الشعب الفلسطيني". وشدد على دعمه "للمقاومة الوطنية الفلسطينية في كفاحها المشروع من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، قبل أن يوقعا لاحقا مع الولايات المتحدة "إعلانا مشتركا"، بالعاصمة الرباط. وترفض هيئات وأحزاب مغربية، بينها "العدالة والتنمية"، التطبيع مع إسرائيل، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة، حيث أصبحت المملكة رابع دولة عربية تقوم بالتطبيع، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :