نظمت لجنة شؤون التعليم والشباب والإعلام والثقافة والرياضة في المجلس الوطني الاتحادي، حلقةً نقاشيةً افتراضيةً تحت عنوان "دعم وتطوير القطاع الرياضي بالدولة"، برئاسة عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، وذلك ضمن خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع سياسة الهيئة العامة للرياضة في شأن دعم قطاع الرياضة بالدولة. وشارك في الحلقة النقاشية أعضاء اللجنة كل من شذى سعيد النقبي مقررة اللجنة، وسارة محمد فلكناز، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، وعائشة رضا البيرق، وعفراء بخيت العليلي، وناصر محمد اليماحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. كما شارك في الحلقة عدد من المهتمين بالموضوع، بالإضافة إلى رياضيين ومختصين في قطاع الرياضة وناقشت الحلقة النقاشية المحاور التالية: الإشكاليات التي تواجه التشريعات والاستراتيجيات المعنية بالقطاع الرياضي، وتمكين الكوادر المواطنة والمدربين واللاعبين والكشف عن الموهوبين الرياضيين، والمعوقات التي تواجه تطوير البنى التحتية للأندية الرياضية، والتحديات التي تواجه بناء الشراكات الخارجية وتعزيز القدرات المالية التمويلية للاتحادات الرياضية، والتحديات التي تواجه تعزيز الرياضة النسائية والمدرسية والمجتمعية في الدولة. وقال عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة إن الحلقة النقاشية هدفت بشكل أساسي إلى تطوير الرياضة في الدولة من خلال مناقشة التحديات التي تواجه الرياضة والعاملين في القطاع الرياضي والكشف عن الموهوبين، ورصد اتجاهات المجتمع حول مختلف القضايا التي تقف عائقا في مواكبة القطاع الرياضي للتطورات العالمية في هذا المجال. وأضاف أن اللجنة ستعمل على تضمين مخرجات الحلقة في تقريرها النهائي للموضوع التي تناقشه، معرباً عن شكره للمشاركين في الحلقة الذين اثروا النقاشات من خلال طرحهم العديد من التحديات والمقترحات. من جانبها قالت شذى سعيد النقبي مقررة اللجنة إن اللجنة قبل عقد الحلقة النقاشية التقت العديد من الجهات الرياضية في الدولة لرصد التحديات التي تواجها الحركة الرياضية، وكانت الحلقة النقاشية استكمالا لنقاشات اللجنة لمحاور الموضوع، وذلك من أجل الخروج بتوصيات مناسبة تحقق المصلحة العليا والمزيد من النتائج المشرفة. وأضافت أنه تم مناقشة العديد من المحاور في الحلقة النقاشية التي تصب في تمكين الكوادر الرياضية المواطنة واللاعبين، وتطوير آليات الكشف عن الموهوبين، ودور النساء في تطوير الرياضة. وطرح المشاركون في الحلقة النقاشية مجموعة من التحديات والمعوقات في تطوير قطاع الرياضة في الدولة من أبرزها عدم تحديث التشريعات المختصة بالرياضة لمواكبة التطور في ممارسة الرياضات المختلفة لتشمل دعم الرياضة في القطاع الخاص، وكذلك عدم دعم التفريغ الرياضي للاعبين خاصة العاملين في القطاع الخاص، وتحديات ضعف دعم الرياضة المدرسية بصفتها المرحلة التي تخرّج المواهب الرياضية العديدة، وضعف دعم الرياضة النسائية التي تواجه العديد من التحديات أبرزها عدم وجود مساحة مكانية وزمانية للممارسة وعدم توفر مختصات نسائية في الرياضة، ومن التحديات الأخرى ضعف الوعي الرياضي لدى المجتمع، وتحديات الكشف عن الموهوبين في المجال الرياضي، وضعف البرامج في هذا المجال. وطالب المشاركون في الحلقة بأن تكون رأس الهرم في الإدارة الرياضية من المختصين الرياضيين، وإيجاد منظومة إدارية موحدة لكافة المؤسسات الرياضية في الدولة تصب في دعم المنتخبات الرياضية، وتبني برامج مختصة للكشف عن الموهوبين واعدادهم لأن يكونوا ابطالاً أولمبيين خاصة في الألعاب الفردية، وتطوير البنى التحتية الرياضية، وجعل الحصة الرياضية في المدارس من المواد الأساسية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :