كتب: يوسف أبولوز تصادف اليوم، الذكرى الرابعة لغياب الشيخ أحمد بن محمد بن سلطان القاسمي.. الغياب الذي يتحوّل حضوراً مكثفاً في ذاكرة مثقفي وكتّاب وفنّاني الإمارات وزملائهم العرب المقيمين في الدولة عرفوا الشيخ أحمد عن قرب، وعملوا إلى جانبه، واقتربوا من المعنى النبيل في شخصيته الإدارية القيادية المعتمدة في جوهرها على العمل الجماعي، والروح الإنسانية النظيفة. رجل من جيل الرواد المؤسسين، وطنيته لا تحتاج إلى من يؤشر على أصالتها ونبلها. كان قلبه في عينيه، وفي لغته، وفي مباشريته اليومية مع صفّ الناس الذين اعتمد على مهنيتهم ورفعة دواخلهم النقيّة. ما من مادة أو شهادة قرأتها لكاتب أو مسرحي أو تشكيلي أو
مشاركة :