أعلنت مصادر عبرية، أمس، عن هجمة استيطانية صهيونية جديدة في منطقة القدس في إطار سياسة حكومة الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، عن تدريبات مفاجئة لقيادة لواء الجنوب ويشمل غلاف غزة والنقب الغربي تضمنت خططا لحرب جديدة على غزة. وذكرت مصادر عبرية أن مخططات البناء في سفوح مستوطنة جيلو في شرق القدس، تنقسم إلى قسمين، الأول أراض خاضعة لسيطرة سلطة أراضي إسرائيل تعد لبناء ٨٥٠ وحدة سكنية جديدة عليها، والقسم الثاني ملكية خاصة وتتضمن المخططات إقامة ١٣٨٠ وحدة سكنية. وفجرت قوات الاحتلال منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، في واحدة من اوسع عمليات الاجتياح الإسرائيلية للمخيم نفذتها قوة مؤلفة من حوالي 1200 جندي، برفقة جرافات عسكرية ومروحية. وقال رئيس لجنة المرابطين في شعفاط يوسف مخيمر إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بآليات وجرافات عسكرية تساندها مروحية اقتحمت المخيم، وحاصرته بالكامل، وأغلقت مداخله، ونشرت مئات الجنود في كافة أرجائه وحاراته. وأوضح أن تلك القوات أغلقت حاجز شعفاط العسكري، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج إلى المخيم، وأجبرت المركبات على العودة. وعلى إثر اقتحام مخيم شعفاط وتفجير منزل الشهيد، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغازية، ما أدى لوقوع عدة إصابات. وأفاد الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في شعفاط ثائر فسفوس أن عدة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والحي خلال المواجهات المندلعة في عدة محاور بالمخيم بين الشبان وقوات الاحتلال. ووقع اشتباك مسلح بين الشبان وقوات الاحتلال في الحارة المؤدية إلى منزل الشهيد العكاري، كما اندلعت مواجهات في بلدة عناتا الملاصقة للمخيم، أطلق خلالها الرصاص الحي. واقتحمت مجموعات استيطانية، صباح امس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، فيما اقتحم جنود الاحتلال المسجد الحنبلي بنابلس وعاثوا فيه فسادًا. وقالت صحيفة معاريف إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن امس، عن تدريبات مفاجئة لقيادة لواء الجنوب ويشمل غلاف غزة والنقب الغربي. وقالت صحيفة معاريف: إنه ستلاحظ حركة نشطة وكبيرة للمركبات العسكرية ولطائرات سلاح الجو الاسرائيلي، حيث إن التدريب هو عبارة عن توقع اندلاع حرب مع غزة. وقالت الصحيفة إن التدريبات ستشمل إطلاق صواريخ تجاه الجبهة الداخلية، وتسلل مقاتلين من فوق الأرض وتحتها وإطلاق قذائف آر بي جي على تجمعات الجنود. وارتفعت أعداد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لتصل إلى 7 آلاف أسير وأسيرة، فيما وصلت حالات الاعتقال منذ بداية أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن (2400) حالة اعتقال. وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنه نتيجة حملات الاعتقال الشرسة والمستمرة في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، اضطر الاحتلال إلى فتح سجون وأقسام جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تم اعتقالها. وافتتحت قوات الاحتلال قسمين جديدين من الخيام في سجن النقب، وهما (9، 10) ونقل إليهما الأسرى الموقوفون الذين يحتجزون في مراكز التوقيف والتحقيق، ويستوعب القسم الواحد 120 أسيرا بينما افتتحت كذلك سجن جفعون وهو مخصص للأطفال. فيما يسعى الاحتلال لفتح قسم جديد للأسيرات في سجن الدامون، بعد ارتفاع عددهن نتيجة الاعتقالات المتواصلة وعدم استيعاب سجن هشارون للأعداد الموجودة بالسجن. ووفق المركز، فإن من بين الأسرى ما يزيد عن (420) طفلا قاصرا، ولأول مرة منذ سنوات يفرض الاحتلال الاعتقال الإدارى على 12 طفلا قاصرا بينهم 3 من القدس.
مشاركة :