صادقت ما تسمى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أمس، على مخطط لبناء نحو 500 وحدة استيطانية، قرب حي شعفاط بمدينة القدس، في حين اعتقل الاحتلال 17 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منهم خمسة أطفال فلسطينيين من بلدة حزما شمال شرقي القدس، بزعم إلقاء الحجارة على مركبات المستوطنين، فيما يعتزم الكنيست الإسرائيلي مناقشة مشروع قانون منع الأذان الأسبوع المقبل. وأوضح مركز مسرى ميديا المختص بشؤون القدس والأقصى أن المخطط يحمل رقم (11094)، وهو انطلق عام 2006، وتقرر عام 2012 إيداعه للمصادقة، إلى أن تمت المصادقة على المخطط، بعد نقاش عام حوله. وأوضح المركز أن المخطط يشمل بناء 500 وحدة استيطانية، ومتنزه عام، وشق شارع رئيسي، وبنايات عامة أخرى، على مساحة نحو 76 دونما (76000 متر مربع)، كإضافة لمستوطنة رامات شلومو. وقالت منظمة عير عاميم المناهضة للاستيطان: قررت لجنة التخطيط والبناء هذا الصباح تقديم (خطط) ل500 وحدة في رمات شلومو. ويعود مشروع قانون إسرائيلي عنصري يرمي لحظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان إلى طاولة البحث في الكنيست الإسرائيلي، بعد تعديله حتى لا يشمل صوت صفارات يوم السبت اليهودي. وكان وزير الصحة يعكوف ليتسمان، العضو فيما يسمى حزب التوراة اليهودية الموحدة اليهودي المتشدد، عرقل مشروع القانون في نسخته الأولى، وذلك لخوفه من إمكان أن يؤدي هذا القانون إلى حظر الصفارات التي تعلن بدء السبت اليهودي. ولكنه سحب اعتراضه بعد تعديل صيغة القانون الذي سيمنع استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان بين الساعة 11 مساء إلى الساعة السابعة صباحاً، ما يعني أنه سيطبق عمليا فقط على صلاة الفجر بين الصلوات الخمس لدى المسلمين. وقال متحدث باسم رئيس الكنيست يولي أدلشتاين إنه سيعاد طرح مشروع القانون على الأرجح لتصويت أولي الأسبوع المقبل.