الرئيس المصري يطلع على المخزون الاستراتيجي لجميع السلع الغذائية الأساسية للدولة

  • 4/3/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن في البلاد، بهدف دراسة مدى جدارة مسار التوسع في زراعته مستقبلا. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع موقف توفر السلع الأساسية الغذائية في الأسواق على مستوى الجمهورية. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم الأحد مع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعلي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واجتمع أيضا مع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض موقف السلع الاستراتيجية الغذائية ومتابعة توفرها في الأسواق على مستوى الجمهورية"، لافتا إلى أنه "تم عرض موقف المخزون الاستراتيجي لجميع السلع الغذائية الأساسية للدولة، خاصة القمح، والأرز، والسكر، والزيت، واللحوم والدواجن والأسماك، مع التأكيد على عدم وجود أية مشكلة في توفير تلك السلع للمواطنين في إطار التخطيط المسبق للدولة بالحفاظ على استمرارية المخزون الاستراتيجي منها لمدة لا تقل عن متوسط 6 شهور". وأوضح راضي أن "الرئيس السيسي وجه بالمحافظة على استمرارية المخزون الاستراتيجي للدولة من السلع الغذائية الرئيسية ومتابعة أسعارها السوقية، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، وإتاحتها بالمنافذ الحكومية والتموينية على مستوى الجمهورية"، مشيرا غلى أنه "تم عرض جهود الدولة للتوسع في إنتاج الأسمدة، في ضوء كونها من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وكذلك حرص الدولة على تعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعي". كما وجه الرئيس المصري بتعزيز منظومة إنتاج الأسمدة وإتاحتها للسوق المحلي، بما يتناسب مع خطط الدولة في الإنتاج الزراعي وللتوسعات الأفقية والرأسية في الأراضي المستصلحة لتغطية الاحتياجات الغذائية. وأوضح بسام راضي أن الاجتماع تناول متابعة "نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة"، حيث وجه السيسي بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع في زراعته مستقبلا. هذا وشهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلا عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلبا واستخداماً بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة، بحسب المتحدث باسم الرئاسة.

مشاركة :