الأمين السياسي للحزب (أسسه المفكر الإسلامي الراحل حسن الترابي)، تلقت الأناضول نسخة منه. وقال السياسي السوداني، إن "المؤتمر الشعبي يؤكد على موقفه الثابت بضرورة تشكيل حكومة مدنية انتقالية من كفاءات وطنية تتوافق عليها القوى السياسية". وأردف: "تعمل على ترتيبات قيام الانتخابات الحرة النزيهة بنهاية الفترة الانتقالية في يوليو (تموز) 2023". وتعدلت نهاية الفترة الانتقالية في السودان، التي بدأت منذ 21 أغسطس/ آب 2019، عقب إجراءات استثنائية، اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021. وبدلا أن تنتهي الفترة الانتقالية بإجراء انتخابات مطلع 2024، حدد البرهان موعدا آخر هو يوليو 2023. وتابع عمر: "يجدد المؤتمر الشعبي موقفه الثابت بأن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مكون أصيل، دورها حماية أمن البلاد، دون أي تدخل في الحياة والشأن السياسي أو التنفيذي". وأفاد بأن شراكة المكونين المدني والعسكري قدمت ما وصفه بـ"أسوأ نموذج حكم في تاريخ البلاد". وزاد: "الحل يكون بإعادة السلطة للشعب بإقامة الانتخابات وإكمال هياكل المؤسسات العدلية من مجلس القضاء العالي والمحكمة الدستورية ومجلس النيابة العالي". ومنذ إجراءات 25 أكتوبر، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني وترفض قرارات قائد الجيش بإعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين. ومقابل اتهامات له بتنفيذ "انقلاب عسكري"، قال البرهان إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :