صحيفة همة نيوز : بقلم الكاتبة أبرار بنت محمد الرمل .. علم أخضر وخير وبساتين وميادين للعلم والإبداع والتطوير والنجاح في كل أرجائها..نبض يدق منذ ولادتنا، و يسجل في شهادة الميلاد، بكل اعتزاز سعودي..ما أجملها وما أعلاها من العلياء من كلمة، ويظل يتمنى كل من في الأرض أن يعانق سمائها التى تمطر بكل عطاء و ود كبير. منذ طفولتي، عندما أستمع لأناشيد الولاء، كأناشيد اليوم الوطني السعودي، أشعر بأني أحلق أحلق بكل نجاح مثل صوت النوارس هائماً بطلعتها الجميلة. نبض سعودي، مازال يرقص ويتغنى تلك الكلمات، وكأنها حبة بركة تسكن كل مافي من داء وتجعلني بعافية دائمة .. أه عن من أتحدث ؟!، من من الأسماء أردفها بحديثي لأتغنى بها، وليكون كل الجمال الذي ذكرته ،هو سببه.. {الملك عبد العزيز } ملك ، ومن جاء من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ..أو فيمن أتكلم عن ولاة عمروا الأرض لمشاريع عظيمة جداً،وبمن أبدأ ؟ وبمن أسترسل في حديثي..هل عن الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه،فالحروف أجمعها تتسابق لأجله ،فماذا عساي أن أتحدث ؟عن مبادرته عن رؤية المملكة 2030م،الذي يتطلع لأجلها المليك والولاة والشعب المجيد..أو عن تمكين المرإة السعودية في جميع مناحي الحياة على المستوى المحلي والعالمي .. فمن الأحساء ، أرض الخير ، والطيبة ورائحة النخيل ، التي تميزها عن سائر المدن المجاورة ، نعم مكاني الفعلي وموطن روحي الأصلي ، من هذا المنطلق أتحدث، وأرفع أسمى كلماتي ، بكل مافيها من حلو وعذب الكلام،وأقول عذراً عن التقصير،فأناما برحت مستمرة ،أكتب عن السعودية ومليكها وحاميها ، حفظ الله الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي العهد محمد بن سلمان ،الذي كلما استمعت لرؤيته التي تثلج الصدر ، ويرتقي بنا نحو عنان السماء ..