يأتي شهر الخير رمضان المُبارك ببركاته ونفحاته الروحانية، ليضيف أجواءاً إيمانية مُحملَّة بالدُعاء والإبتهال والفرح والسُرور ، وتُحافظ الأحساء كبقية مُحافظات ومناطق المملكة على عاداتها وتقاليدها الشعبية البسيطة في بسطات الطعام والعصائر قبل الإفطار وبعده، في المُدُن والقُرى , ويُقدِّم أصحاب هذه البسطات والعربات أنواعاً مختلفة ومُتنوعة من الطعام، يتزاحم عليها الكثيرون صغاراً وكباراً . وتشهد البسطات، إقبالاً كبيراً من الزائرين في رمضان، الذين يحبُّون الطعم البيتي الموجود في هذه البسطات، وتنوع الأصناف الكثيرة ، من البطاطا والبليلة والذُرة والسمبوسك باللَّحم والدجاج والجبن - ويقول الشاب المُكافح - علي عبدالله محمد - أنَّ هذه الأكلات الشعبية هي مصدر رزق لهم - ومطلوبة وعليها إقبال من الجميع الصغير والكبير لجودتها ونظافتها كما يقول رضا جعفر ومنتظر عبدالإله وحسين مكي .
مشاركة :