تستند ثقة المستهلك على الأشخاص وليس المؤسسات أو العلامات التجارية. وجاء ذلك بحسب استطلاع رأي أجرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية الرائدة «كيرني كونسيومر إنستيتيوت» والذي كشفت فيه أن 8 من كل 10 مستهلكين في دولة الإمارات يتحققون من ثلاثة مصادر على الأقل قبل قيامهم بعمليات الشراء. وكشفت دراسة أجرتها شركة «كيرني كونسيومر إديوكيشن» أن 72% من المستهلكين يقضون ما لا يقل عن 15 دقيقة في البحث قبل اتخاذهم قرار الشراء، كما تبين أن المعلومات المبنية على تجارب المستهلكين الآخرين هي الأكثر فائدة. وأشار المستهلكون إلى اعتمادهم بشكل أساسي على التقييمات والمراجعات التي قام بها عملاء سابقون بنسبة (69%)، والبحث عبر الإنترنت (65%)، والتسويق الشفهي (36%) ووسائل التواصل الاجتماعي (32%) بالمقارنة مع المعلومات المتوفرة على مواقع العلامات التجارية (32%)، ملصقات التعريف بالمنتجات (25%)، الإعلانات داخل المتاجر (12%)، الإعلانات التلفزيونية أو عبر الإنترنت (12%) ووسائط الإعلام التقليدية (6%). وكشف المستهلكون في الاستطلاع بأن مراجعات العملاء بنسبة (45%)، والتعليقات الواردة من العائلة (40%) أو الأصدقاء (38%)، وخبراء المنتج (31%) هي أكثر مصادر المعلومات موثوقية عن المنتجات. وفي تعليقه عن السؤال الذي جاء ضمن هذه الدراسة، هل يجب على العلامات التجارية التخلي عن تثقيف المستهلك؟ قال محمد ديدي، الشريك في ممارسات المستهلك وقطاع التجزئة لدى كيرني الشرق الأوسط: «تغيرت عادات الشراء أثناء الوباء حيث توجه المستهلكون إلى الشراء عبر الإنترنت، والاعتماد على البحث ومراجعات العملاء قبل اتخاذهم قرار الشراء. ويمكن أن تستفيد العلامات التجارية من هذا السلوك في المستقبل، بدلاً من تثقيف المستهلك وفقاً لشروطها. كما أضاف: تصبح خدمات التثقيف حول المنتج أكثر فاعلية عندما يقوم المستهلك نفسه بتحديد المشاكل المترتب حلها، وهناك فرصة للعلامات التجارية اليوم لتعزيز ولاء وثقة المستهلكين من خلال الاستثمار في فهم احتياجاتهم». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :