القاهرة – يتصدر مسلسل "جزيرة غمام" الأعمال الرمضانية التي تشد المشاهدين داخل مصر وخارجها برحلة الى عالم خيالي يقودها نجوم الصف الأول. والعمل الدرامي الجديد يتحدث عن مصر ولكن بشكل خيالي، وأقرب للحكاية الشعبية. ومنذ الحلقة الأولى لفت المسلسل الذي اخرجه حسين المنباوي الأنظار وتصدر تفاعلات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. ويروي مسلسل "جزيرة غمام" الذي يندرج ضمن إطار دراما الصعيد في قالب خيالي مثير قصة تدور بقرية على ساحل البحر الأحمر، شرقي مصر، حول ما تخلفه الفتن الداخلية والخارجية من اقتتال بين الأشقاء. ويحكي مؤلف العمل عبد الرحيم كمال، قصة يصبغها بطابع تراثي تدور أحداثها في زمن يعود لـ100 عام. وتتأثر الحياة في القرية الهادئة بدخول وافدين عليها ويسهمون، إلى جانب الطمع في النفس البشرية، وخلافات بين الأخوة، في تحويل هذا الأمان إلى فوضى عارمة، ويغيّر الوافدون ملامحها وتراثها. وتحدث جريمة قتل في بيت الأب "شافع" الذي يمتلك 4 أبناء، ويقتل الابن الأكبر شقيقه الأصغر، بتحريض من الأوسط، ولكن المفاجأة أن القتيل لم يمت ويظهر في مكان آخر، بينما يظل الثالث مع والده. يعرض مسلسل "جزيرة غمام" على مدار 30 حلقة، وقد اجتهد صناعه على أن تعكس ملابس الممثلين والديكورات أجواء ما قبل 100 سنة، وهو ما يمنح العمل طابعا جذابا لما في العادات والملابس القديمة من حنين لدى المشاهدين. ويجمع المسلسل كوكبة من النجوم أمثال طارق لطفي، فتحي عبد الوهاب، رياض الخولي، ومي عز الدين، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، أحمد أمين، ومن إخراج حسين المنياوي. وتعود مي عز الدين إلى شاشة التلفزيون بعد غياب من خلال المسلسل، حيث تقدم شخصية غجرية اسمها سندس، تنتمي لقبيلة من الغجر من الذين يفدون على مصر من الصحاري ولهم حياتهم الخاصة، وتدور الصراعات على نيل حبها. وشهدت الحلقة الأولى أحداثا مثيرة تضمنت زيارة الرئيس محمد أنور السادات لأهل الجزيرة واستقباله بترحاب. ويجسد شخصية السادات بالمسلسل الفنان محمد نصر، الذي قدمها ببراعة، ويبدأ المسلسل بفلاش باك، حيث يحكي أحد كبار الجزيرة قصتها للرئيس السادات الذي يرحب بالاستماع.