تركيا تندد بما وصفته بالاتهامات غير الأخلاقية على خلفية تصريحات روسيا بضلوع أفراد من عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر في أنشطة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية بتهريب النفط من سوريا. رجب طيب أردوغان لم يتردد في اتهام موسكو بالتورط في هذه التجارة. أنقرة اتهمت موسكو بممارسة الدعاية المغرضة كتلك التي كان يستخدمها الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. خلال الحرب الباردة كانت هناك آلة دعاية سوفياتية قادرة على خلق كذبة جديدة كل يوم وكانوا يعتقدون بل وينتظرون أن يصدقهم العالم. كان يُشار إلى هذا باسم أكاذيب برافدا، تلك هي الخصائص السوفيتية وكنا نظن أنّ الروس نسوا هذه الأمور خلال العشرين أو الخمسة والعشرين عاما التي أعقبت الحرب الباردة ولكن هذا السلوك يطفو من جديد، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو. ورغم الازمة الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، والتي نشبت في أعقاب اسقاط أنقرة لمقاتلة روسية على الحدود السورية في الرابع والعشرين من تشرين الثاني-نوفمبر، التقى وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاوش اوغلو هذا الخميس على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوربا في العاصمة الصربية بلغراد.
مشاركة :