تمكين الكوادر المحلية أولوية قصوى للمشروعات الكبرى في المملكة

  • 4/7/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال كبير الإداريين في شركة البحر الأحمر للتطوير أحمد درويش، أن الانخفاض الملموس في معدل البطالة الوطني دليل واضح على مدى التقدم الناجح للسياسات والإصلاحات والمبادرات التي أطلقتها رؤية المملكة 2030، وأكد بأن منطقة الشرق الأوسط والمملكة على وجه الخصوص على أعتاب انتقال واعد نحو اقتصاد جديد ومتنوع بدعم من المشاريع الكبرى مثل مشروع البحر الأحمر وأمالا، وغيرها والتي ستعمل على تمكين الكوادر المحلية في شتى القطاعات مثل السياحة والضيافة وغيرها ويظهر ذلك بوضح في سعي كل من مشروعي البحر الأحمر وأمالا لتوفير ما مجموعه 120 ألف فرصة عمل، منها 70 ألف فرصة عمل مباشرة و50 ألفاً أخرى غير مباشرة. وقال أحمد درويش، إن الأرقام التي صدرت عن الهيئة العامة للإحصاء" مؤخراً أظهرت تراجع معدل البطالة للمواطنين السعوديين (الذكور والإناث فوق سن 15 عاماً) إلى حدود 11.3% -وهو أدنى من المعدل المسجل خلال الربع الأول من عام 2021 والبالغ 11.7%. ودون أدنى شك، وتدعم هذه الأخبار الجيدة حول انخفاض معدل البطالة الوطني إلى أدنى مستوياته خلال عقد من الزمن المساعي الحثيثة لاستشراف المستقبل المشرق للمملكة، وهذا يجسّد هذا الانخفاض الملموس في معدل البطالة الوطني دليلاً واضحاً على مدى التقدم الناجح للسياسات والإصلاحات والمبادرات التي أطلقتها رؤية المملكة 2030. وتنطوي الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز الصناعات والقطاعات الأخرى على أهمية خاصة في إطار توفير فرص العمل، ودون أدنى شك، تلعب المشاريع الكبرى مثل مشروع البحر الأحمر وأمالا دوراً رئيساً في ذلك. وفي الواقع، أظهرت نتائج دراسة استطلاعية قمنا بإجرائها أواخر العام الماضي حول تصورات الشباب السعودي بشأن قطاعي السياحة والضيافة أن 91% من المشاركين أبدوا اهتمامهم بالالتحاق بمهن قطاع السياحة. وأوضح أحمد درويش، بأن مسألة تحقيق حالة من الازدهار والأمن والرفاهية على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستبقى مرهونة بأيدي شبابنا، حيث أظهر "استطلاع رأي الشباب العربي 2021" الصادر مؤخراً أن 60% من سكان منطقة الشرق الأوسط هم من الشباب دون سن الثلاثين. ومن بين 3400 مشارك في الاستطلاع، من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عاماً ويتحدرون من 50 مدينة في 17 دولة عربية، أبدت غالبية المشاركين نظرة إيجابية حيال مستقبل المنطقة. ويعتقد 60% من المشاركين أن "أيامهم القادمة أفضل"، في حين يعتقد 48% من المشاركين أن اقتصادات بلدانهم "تسير في الاتجاه الصحيح" وهذه النتائج التراكمية تؤكد أننا بالفعل على أعتاب انتقال واعد ستشهده المنطقة عموماً، والمملكة على وجه الخصوص، نحو اقتصاد جديد ومتنوع، كما أنها تسلط الضوء على الحماسة المتنامية تجاه آفاق التوظيف في القطاعات الناشئة. وقال أحمد درويش، في ضوء التقدم المحرز في قطاعي السياحة والضيافة بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030، تعتزم المملكة توفير مليون فرصة عمل. ويسعدني للغاية قول إن شركة البحر الأحمر للتطوير تهدف إلى المساهمة بنسبة 10% من فرص العمل المطلوبة لتحقيق هذا الهدف. ويسير كل من مشروعي البحر الأحمر وأمالا على المسار الصحيح لتوفير ما مجموعه 120 ألف فرصة عمل، منها 70 ألف فرصة عمل مباشرة و50 ألفاً أخرى غير مباشرة. وفي الوقت الراهن، تم توظيف حوالي 1500 شخص من السكان المحليين في المشروعين، حيث يشكل المواطنون السعوديون نسبة 50% منهم، بالإضافة إلى بضعة آلاف آخرين تم تعيينهم إما بشكل مباشر أو بواسطة المتعاقدين معنا. ويعمل حالياً أكثر من 10 آلاف شخص في موقعي المشروعين، خمسهم من المواطنين السعوديين. وبين أحمد درويش بأن شركة البحر الأحمر للتطوير تعد داعماً رئيساً يمتلك إيماناً راسخاً برؤية المملكة 2030. ولا تنحصر مسؤوليتنا كصنّاع للتغيير في قطاع السياحة ضمن حدود توفير فرص العمل فحسب، بل تمتد لتشمل تبادل المعارف وبناء القدرات أيضاً. ولذلك، نعمل بشكل مستمر على إطلاق مبادرات مختلفة تهدف إلى تعزيز المواهب الشابة السعودية وتوظيفها. وعلى سبيل المثال، أبرمنا مؤخراً اتفاقية مع "صندوق تنمية الموارد البشرية" لتأمين 500 مقعد لبرامج التدريب المهني في مجالات الضيافة والهندسة وعمليات المطار وغيرها. وتلقينا أكثر من 35 ألف طلب للمشاركة في برامج التدريب خلال أيام معدودة. وبالإضافة إلى ذلك، أكملنا جولتين من "برنامج نخبة الخريجين" واستقبلنا خلالهما ما مجموعة 40 ألفاً من طلبات المشاركة.

مشاركة :