قال لـ "الاقتصادية" ثابت آل سويد، أمين عام الهيئة السعودية للمقاولين، إن 299 شركة عالمية قامت بالتسجيل في الهيئة، فيما تشكل منطقة الرياض الوجود الأكبر لها بنسبة 46.49 في المائة، تليها المنطقة الشرقية 25.42 في المائة ومنطقة مكة المكرمة 20.07 في المائة، بينما تشكل باقي المناطق الإدارية 8.02 في المائة، مشيرا إلى أن مجموع العمالة في هذه الشركات بلغ 133 ألف عامل. وأوضح آل السويد أن الهيئة تعمل مع شركائها على تحويل العقود النموذجية الإلكترونية إلى سندات تنفيذية أو تحويل جزء منها إلى سند تنفيذي خلال العام الجاري. وأضاف آل سويد، أنه تم العمل على دراسة العقود وإعادة صياغتها، حسب متطلبات وزارة العدل، وذلك نظرا للتعقيدات المرتبطة بعقود المقاولات وطبيعتها وأهمية التحقق من الالتزام باشتراطات وزارة العدل والحصول على الموافقات اللازمة. وأشار أمين عام هيئة المقاولين إلى أن إجمالي عدد المقاولين المسجلين في الهيئة بلغ 10383 مقاولا منهم 9844 مقاولا سعوديا و299 مقاولا أجنبيا، لافتا إلى أن نسبة الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بلغ 98 في المائة من القطاع. ونوه إلى أن مجموع العمالة، التي تعمل في جميع الشركات المسجلة بالهيئة بلغ 1.19 مليون عامل، جميعها تغطي المناطق الإدارية في المملكة، وتصل نسبة الشركات في منطقة الرياض 47.27 في المائة، وتليها مكة المكرمة 19.17 في المائة، و16.05 في المائة في المنطقة الشرقية. ووفقا لبيانات الهيئة، عملت الهيئة على صياغة 25 عقدا نموذجيا منها إنشاءات المباني والتكييف وأعمال الكهرباء والسباكة والطاقة الشمسية وأنظمة الاتصالات وغيرها من أنشطة المقاولات، إذ تهدف هذه العقود إلى إيجاد علاقة صحية بين ملاك المشاريع والمقاولين وتحد من الاختلافات قدر الإمكان، إضافة إلى تسهيل عملية التخارج من العقد في حال وجود الرغبة بين الطرفين. وهذه العقود النموذجية جميعها مؤتمتة بالكامل عبر منصة أنشأتها الهيئة خصيصا للعقود ضمن منصتها الرئيسة "مقاول"، وتم ربطها مع منصة "النفاذ الوطني"، للتحقق من طرفي التعاقد، وذلك للحد من التستر في قطاع المقالات وتعزيز الشفافية والمنافسة الشريفة، وتقلل من نسبة المشاريع المتعثرة، وتنتهج آلية لتسوية الخلافات لتفادي اللجوء إلى المحاكم قدر الإمكان. وتمكن العقود، المالك من تقييم المقاول المقدم للخدمة مستقبلا، إذ تسهم عملية التقييم في رفع مستوى جودة الخدمات والأعمال، التي تقدمها منشآت المقاولات وتعزز التنافسية بينهم والسعي إلى التميز في الأداء وتقديم الخدمات.