بدأت بعض الولايات السودانية في الخروج من ندرة غاز الطعام، بعد صيانة للمصفاة الرئيسية وعودتها للعمل، فيما شهدت الساحة السياسية، دعوة قدّمها حزب الأمة، أمس الخميس، لجميع القوى للتوافق والعمل المشترك والتعاون مع الاتحاد الأفريقي والقوات المسلحة لإعادة ترتيب المسار الانتقالي بتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة، والتوافق على ترتيبات دستورية تفضي لانتخاباتوأصدر القطاع السياسي بحزب الأمة جناح مبارك الفاضل المهدي، بيانًا في ذكرى ثورة 6 أبريل 1985، قال فيه: نحن إذ نحتفل بهذه الذكرى، نؤكد على أن الفترة الانتقالية ليست مجالًا للصراع على السلطة، بل هي فقط كبري للعبور إلى انتخابات حرة نزيهة تفضي إلى قيام برلمان منتخب وحكومة ديمقراطية تتولى شؤون البلاد.ويواصل البيان: إننا ندعو القوى السياسية للتوافق والعمل المشترك والتعاون مع الوساطة الثلاثية بقيادة الاتحاد الأفريقي والقوات المسلحة لإعادة ترتيب المسار الانتقالي والتوافق على ترتيبات دستورية وبرنامج انتقالي واقعي تكون أهم نقاطه، قيام مفوضيات الانتخابات وتحديد موعدها، وأيضًا مكافحة الفساد، والعدالة الانتقالية.وبشأن النقاط الأخرى، قال بيان «الأمة»: يجب تشكيل المحكمة الدستورية واستكمال الأجهزة العدلية، وتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة تعمل على إدارة ملفات الاقتصاد والخدمات وإقامة الانتخابات، مشددًا على الاهتمام بالإنتاج، خاصة الزراعي وتوفير معاش الناس، ولجم التضخم والغلاء.وعلى جانب آخر، أكدت الإدارة العامة للإمدادات وتجارة النفط السودانية، أن العاصمة والولايات تشهد وفرة في المنتجات البترولية من (جاز أويل، بنزين) كما ضخّت كميات مقدّرة من الغاز لمقابلة الاستهلاك، وذلك بعد أن تمت صيانة المصفاة وعودتها للعمل بإنتاج المنتجات البترولية من «الجازاويل والبنزين والغاز»، الذي شهد ندرة مع دخول شهر رمضان.