اعترف رئيس الأمن السياسي، اللواء عبده الحذيفي، بوجود عناصر في الأمن السياسي، لا تزال تدين بالولاء للمخلوع صالح، مشيراً إلى أن هذه العناصر لا مكان لها في الجهاز، وتابع هناك الكثير من القطاعات التي تحتاج إلى إعادة ترتيب، ولكن المنعطف الذي نقبع فيه حالياً يجب تجاوزه، ومن ثم إعادة النظر في كثير من القضايا ومنها الأجهزة الأمنية. وأقر الحذيفي بوجود ملفات شائكة وخطيرة تواجهه في منصبه الجديد، أبرزها ملف الإرهاب، وقال إنه عند استقرار الأمور وحسم المعركة مع الميليشيات المتمردة، سيتم التعامل مع ملف القاعدة وغيره بكل قوة. وعن الزيارات المتكررة التي قام بها المخلوع إلى السفارة الروسية بصنعاء، قال إن لديهم معلومات مؤكدة بأن المخلوع أراد منها الاستنجاد بموسكو، وطلب توسطها لتأمين مخرج له ولعائلته.
مشاركة :