أعلن مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش الوطني بمحافظة شبوة جنوبي البلاد رفعت جاهزيتها القتالية وحالة التأهب القصوى؛ تحسباً لأي هجمات قد تقدم عليها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي. وقال المصدر، في بيان صحفي أمس، إن قوات الجيش في قيادة محور عتق رفعت جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى بعد التطورات العسكرية الأخيرة في محافظة أبين المجاورة ودخول تنظيم القاعدة مدينتي زنجبار وجعار، مضيفاً أن قوات الجيش انتشرت بشكل مكثف في المنطقة وباشرت عمليات مراقبة المنافذ والخطوط في مدينة عتق ومحيطها وإبلاغ قيادة المحور بأي تحركات أو مستجدات ميدانية. وقال سكان أمس الخميس إن متشددي تنظيم القاعدة قد جرى طردهم من بلدة جعار وإن الشرطة عادت للسيطرة ولكن المقاتلين المتشددين ما زالوا في بلدة زنجبار القريبة. وفي زنجبار التي تبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب من جعار قال سكان إن مقاتلي القاعدة انتشروا لفترة قصيرة في الشوارع يوم الأربعاء قبل العودة إلى مجمعهم. وقالوا إن المتشددين كان لهم وجود منذ مدة طويلة في البلدة وهي عاصمة محافظة أبين دون أن يسيطروا عليها بالكامل.
مشاركة :