أكد رئيس أركان الجيش الأميركي، أمس، أنه يعارض شطب «فيلق القدس»، التابع للحرس الثوري الإيراني، من قائمة «الإرهاب» الأميركية، وهو أحد شروط طهران للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015. وقال الجنرال مارك ميلي أمام الكونجرس «برأيي الشخصي، أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية». وتحاول إدارة الرئيس جو بايدن إنقاذ «الاتفاق النووي»، الذي يهدف إلى الحيلولة دون أن تطوّر إيران أسلحة نووية. ويبدو أن المفاوضات دخلت مرحلتها النهائية، لكنها ما زالت متعثرة بخصوص عدد من النقاط الرئيسة.
مشاركة :