سجل مؤشر نيكي الياباني أسوأ أداء أسبوعي له في شهر تقريبا بفعل المخاوف من تأثير تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لسياساته النقدية والصراع في أوكرانيا وإجراءات الإغلاق في الصين. وخسر المؤشر نيكي 2.46 بالمئة هذا الأسبوع هو أسوأ أداء له منذ الأسبوع المنتهي في 11 مارس آذار، على الرغم من تحقيقه مكاسب صغيرة في نهاية جلسة اليوم الجمعة. فأغلق مرتفعا 0.36 بالمئة عند 26985.80 نقطة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.21 بالمئة ليغلق عند 1896.79نقطة. وعلى مدار الأسبوع، شددت الصين القيود على التنقلات وسط تفشي كوفيد-19، مما أصاب الحياة في شنغهاي بالشلل بينما استعدت أوكرانيا لهجوم روسي كبير مع تعثر محادثات السلام. وأنصب التركيز بشكل خاص على مجلس الاحتياطي إذ كانت تصريحات صناع السياسات أكثر ميلا لرفع أسعار الفائدة خلال الأيام القليلة الماضية. وكان سهم شركة الكاميرات نيكون هو الرابح الأكبر إذ قفز 7.55 في المئة بعد الإعلان عن إعادة شراء أسهم بقيمة 30 مليار ين (241.82 مليون دولار). كما قفزت أسهم الاتصالات، فارتفع سهم إن.تي.تي 4.04 بالمئة وكيه.دي.دي.آي بنسبة 1.84 بالمئة. وعلى الجانب الآخر، انخفض سهم تويوتا 3.37 بالمئة ليكون أكبر الخاسرين وسط تقارير إعلامية أسترالية بأن شركة السيارات قد تدفع تعويضا قدره ملياري دولار أسترالي (1.5 مليار دولار) بسبب عيوب في مرشحات جسيمات الديزل.
مشاركة :