رحم الله تلك الأيادي الطاهرة ذهبت جدتي إلى الله وتركت لنا الذكريات العطرة . مازلت اذكر تلك الخواتم التي تزين يديها وهي تقرأ القرآن بتدبر ، كانت لاتنام الليل ودائماً نسمع صوتها ترتل القرآن و تذكر الله و تصلي بتلك البوشية التي تزين رأسها ورائحة الحناء في كفيهاوكأن نور العالم اجتمع في وجنتيها . باعت الحياة بكل مافيها واختارت ربها لا اعلم من أنعي بوفاتها ربما أنعي نفسي لأنني لم أقبل ذلك الجبين قبلة وداع ذهبت جدتي “هدباء مجزي المحنا” الى الله يوم السادس من رمضان من عام ١٤٤٣هـ وخسرنا نوراً كان يحيط بنا بلطف . ذهبت و الإبتسامة تزين وجهها و تركت لنا الحزن و الحنين لها رحمك الله يا جدتي من حفيدتك التي تطوقك بالدعاء الخفي ليلاً … خلود فهد المطيري و أخواتها
مشاركة :