تأهل الهلال والفيحاء إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوز الزعيم على الشباب بهدفين مقابل هدف واحد، والفيحاء على العميد بهدف وحيد ويعتبر النهائي الأول للفيحاء في هذه البطولة والخامس للهلال بعد استئناف المسابقة من جديد، فاز الهلال بعد تأخره بهدف وأجرى مدربه دياز العديد من التغييرات في التشكيلة وخطة اللعب حتى سجل الفريق هدف التعادل ثم الفوز في الدقيقه 105 بعد تمديد المباراة لأشواط إضافية، بينما فاز الفيحاء على الاتحاد بعد إبداع حارسه فلاديمير الذي استطاع حماية شباك فريقه من العديد من الهجمات الخطرة والتسديدات المباشرة للمرمى التي وصلت إلى 6 تسديدات من داخل منطقة الجزاء ومثلها من خارج المنطقة وحصوله على نجومية المباراة. إبداع فلاديمير الفيحاء قابله تمثيل من العديد من لاعبي الاتحاد وخصوصاً حمدالله الذي تفرغ للتمثيل أثناء المباراة والمطالبة مع كل كرة يفقدها أو يفقدها زملاؤه بضربة جزاء، وسقوطه غير مرة بطريقة مخجلة ومضحكة في نفس الوقت وسط حضور حكام أجانب على قدر كبير من الكفاءة ووجود تقنية الفار التي يتم من خلالها التأكد من الحالات التحكيمية ولا يمكن أن تمر تمثيليات حمدالله وغيره من اللاعبين على الحكام بوجود تقنية الفار، وربما لو شارك حمدالله في أحد المسلسلات الرمضانية لتفوق فيها وأصبح أحد نجومها نظير إبداعه الكبير بالتمثيل في مجريات اللقاء. وبالنظر لجدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نجد الفيحاء في المركز الثامن بلعبه 24 مباراة وتلقيه 19 هدفاً كأقل الفرق تستقبل شباكه للأهداف يليه الاتحاد بـ20 هدف فالهلال بـ23 هدف وهذا دليل على قوة دفاع الفيحاء وحارس مرماه فلاديمير الذي استطاع المحافظة على شباك فريقه خالية من الأهداف 11 مباراة من أصل 24 مباراة في الدوري، منها فوزه على الاتحاد في أولى مباريات الدوري بهدف مقابل لا شيء للاتحاد، وأتبعها الفوز على الأهلي بهدفين مقابل لا شيء، وتعادل مع الهلال 0-0 وهذا دليل على قوة فريق الفيحاء وخصوصاً في النواحي الدفاعية ولم تتلقَ شباكه في جميع المباريات أكثر من هدفين في المباراة الواحدة. كل التوفيق للفيحاء والهلال في تقديم نهائي يليق بهذه البطولة الغالية التي تحمل اسم مولاي خادم الحرمين الشريفين وأكبر شرف لكل فريق هو السلام على خادم الحرمين الشريفين ولا خاسر بينهما بعد الوصول للنهائي، فهل يحصل الهلال على كأس الملك العاشر في تاريخه ويقترب من قلعة الكؤوس الأهلي صاحب الـ13 بطولة أم يكون للفيحاء رأي آخر بتحقيقه أولى البطولات في تاريخه؟