*لمن الكأس،، للهلال أم للفيحاء؟؟؟*

  • 5/16/2022
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى سمو ولي العهد الأمين مساء يوم الخميس المقبل في عروس البحر المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- بين فريقي الهلال والفيحاء،، في أول نزال لهما وجهًا لوجه،، الهلال الأكثر لعبًا وتتويجاً،، والفريق المقابل القادم من محافظة المجمعة،، الفيحاء سيلعب أول مباراة له في تاريخه وتاريخ مسابقة الكأس ويطمع في الفوز باللقب أسوة بجاره الفيصلي الذي فاز بالكأس وحصد الميداليات الذهبية في النسخة الأخيرة،، مواجهة ستكون من الوزن الثقيل،، والهلال الأكثر ترشيحاً بالفوز لن يجد في الفيحاء (لقمة سائغة) لأنه سيواجه خصماً شرساً يمتلك مثله كل مقومات الفوز باللقاء،،، هل يفعلها الهلال كعادته ويرجع للعاصمة بالكأس الغالية؟؟ أم أن أبناء (عثمان) سيقررون توقيع اتفاقية صداقة للمرة الأولى مع أغلى الكؤوس،، ويخططون لمشروع (توأمة) مع جارهم (فيصلي حرمة)،،، الموعد مساء الخميس،،، سامحونا. *بكم ميدالية سنعود من الكويت؟؟* انطلقت اليوم بطولة الخليج الثالثة للألعاب الرياضية بعد أن تم التأجيل لمدة ثلاثة أيام نظراً لوفاة سمو رئيس دولة الإمارات،، والتي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة بمشاركة 1828 لاعبًا ولاعبة يتنافسون في 16 لعبة رياضية،، وقد خصصت 900 ميدالية،، بالتساوي (ذهب، فضة، برونز)، وتعدّ البطولة مقياسً حقيقيًا واختبارًا قبل (اختبارات الطلبة والطالبات) لرياضات دول الخليج،، لقد وفرت وزارة الرياضة ووظفت كل إمكاناتها وقدراتها الفنية والمالية لعودة الوفد الرياضي المشارك برقم قياسي غير مسبوق في نهاية يوم حصاد الميداليات،، ويا أبناء الوطن المتواجدين في بلد الصداقة والسلام،، عليكم بـ - جمع - الذهب الخالص،، وابتعدوا عن (البرونز)،، أسال الله لكم أن تكون أيامكم في البطولة كلها (ذهبية) خالصة،، و،،، سامحونا. *كأس إيطاليا و(غابة الفيصلي) * تابعت كغيري نهائي الكأس الأيطالي الذي توج به أنتر ميلان بطلاً بعد إقصائه الفريق الذي تعاطفت معه (السيدة العجوز) يوفونتوس برباعية مقابل هدفين،، بعد الكرة الإيطالية بمنتخبها الأزرق،،،،. والتي ستغيب عن المشاركة في كأس العالم للمرة الثانية،،، كنت شغوفًا بها وبالذات في كأس العالم (إسبانيا) عام 82 حيث كنت شاهد عيان على الفوز باللقب الذي تحقق بواسطة المهاجم الفذ باولو روسي وزملائه،، لم أعد متابعاً للدوريات الأوربية ولا أحرص على مشاهدة مانشستر سيتي ولا الآخر يونايتد،، ولا يهمني باريس سان جرمان ولا بايرن ميونيخ،، بل أصبحت حريصاً على متابعة ومعرفة نتائج دوري الدرجتين الأولى والثانية محليًا،، وأحيانًا الدرجة الثالثة!! الشيء الذي أزعجني كثيراً أنه بعد مباراة كأس إيطاليا حيث شاهدت المتعة والإثارة ومعنى كرة القدم الحقيقي،، كانت في الغد مباراة الشباب والفيصلي،، وكم تمنيت لو لم أشاهدها،، ولكن كنت (مرغمًا) حيث جمعتني الصدفة بأصدقاء وجدتهم يتابعون اللقاء،، وكنت معهم،، الشاهد كانت من وجهة نظري هي أسواء مباراة طوال حياتي،، ومن لم يتمكن من المحافظة على توازنه النفسي،، فإنه حتما سيصاب بالملل والكآبة وضيق الصدر، وأعراض أخرى،، وكل هذا حدث بسبب الأخ ملائكة حارس فريق الفيصلي الذي اعتقد بعد مرور نصف ساعة أنه في (البر) وليس في ملعب مستطيل خصص لكرة القدم،، يبدو - والعلم عند الله - أنه تخيل ظهور أرنب،، لذا سارع متجهًا نحو منتصف الملعب ليمسك به وفجأة شعر السيد مصطفى أنه لم يكن أرنبًا ولا أي حيوانًا زاحفًا أو حتى (طائرًا). غادر ملائكة بحفظ الله ملعب المباراة مودعاً بـ - الكارت الأحمر،،،، وبالتالي (جاب العيد) بعد عيد الفطر السعيد. وضع فريقه في دوامة (خيص بيص) وهو الذي في حاجة ماسة للنقاط الثلاث،، وأصبح حلمه بنقطة يتيمة،، لذا لعب الفيصلي بطريقة (غابة من سيقان) يعني كل اللاعبين يقاتلون في منطقة الدفاع،، تشتيت الكرات وتنظيف تلك المنطقة ومنع الخطر من ولوج هدف للشباب الذي ضاع لاعبوه في تلك (الغابة الفيصلاوية) حديثة التأسيس،، ولم يتمكن أحدهم من الاهتداء للطريق المؤدي لمرمى أحمد الكسار إلا بشق الأنفس بواسطة النجم/ هتان باهبري الذي طلب (العنوان الوطني) الصحيح لـ - كسار الفيصلي،، وتمكن قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريباً من إيصال هدف يتيم وبنقاط ثلاث لليث الشبابي الذي تنفس لاعبوه الصعداء بمناسبة خروجهم سالمين من تلك الغابة العنابية،،، سامحونا. عبّر عن رأيك

مشاركة :