يا من تقرأ كلماتي : يجب على كل مسلم أن يستثمر هذا الشهر المبارك حتى ينال الفضل الكبير فالمواظبة على آداء الصلاة في بيوت الله عزوجل تصلح النفس وتربيها على تقوى الله وإلتزام ما أمر به من فرائض وأعمال صالحة ، والبعد عما نهى عنه . فهذا الشهر المبارك فرصة عظيمة لا تعوض لصلاح النفس والسير على الطريق القويم . فأغتنم أخي الحبيب كل دقيقة في هذه الأيام المباركات القلائل لتنمي فيها حسناتك فلا تجعل لسانك يفتر عن ذكر الله تبارك وتعالى ، وأقم فروضك بالمساجد ، ونوافلك في دارك ، وأحسن إن الله يحب المحسنين .