شهر رمضان شهر التوبة والغفران لكل شعوب الأمة الإسلامية، يتميز هذا الشهر الكريم؛ فضلاً عن زيادة رغبة الروح في التعبد والإقبال على طلب التوبة والمغفرة، بعادات وتقاليد خاصة بكل شعب وبكل دولة إسلامية؛ بل والأكثر من هذا تختلف العادات والتقاليد في هذا الشهر الكريم بين كل مدينة وأخرى في نفس الدولة. أوغندا التي يطلَق عليها جوهرة أفريقيا وقلبها، إنها بلاد الأقزام المشهورة، والدولة الوحيدة التي لا يتغير فيها عدد ساعات الصوم في نهار مضان في أي فصل من فصول السنة؛ حتى الصيف والشتاء لا يتغير ميعاد الإفطار، وذلك بسبب موقعها على خط الاستواء؛ حيث يتساوى طول الليل والنهار على مدار السنة. ووفقاً لموقع (How Africa)، كانت أوغندا من قبل حُلماً أسطورياً لكل المكتشفين والرحالة، الذين انطلقوا بحثاً عن منابع نهر النيل وعن بحيراتها الكثيرة وغاباتها الواسعة. الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا، ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية تعرف بـ «الماتوكي» وهي عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ. ومسجد أونداجيه من أكبر المساجد في العاصمة كمبالا، ويمتلئ بالمصلين عند الإفطار الجماعي، أهم مظاهر رمضان في أوغندا، وفي كل منطقة في شوارع أوغندا؛ خاصة في القرى تعمل على إعداد مائدة كبيرة ليجتمع عليها أهالي كمبالا العاصمة من المسلمين؛ لتناول طعام الإفطار. يقبل الأوغنديون على التمر السعودي الذي ينتشر في المحلات قبل حلول شهر رمضان بقليل؛ فيفطرون عليه بجانب كوب من اللبن، ثم يبدأون عند الساعة الثامنة بتناول وجبة الإفطار الأساسية؛ رغبة منهم في السير على نهج الرسول، صلى الله عليه وسلم. ويوجد في أوغندا نحو 10 ملايين مسلم يشكلون ما بين 27 بالمئة و30 بالمئة من مجموع عدد السكان، وفي أوغندا يتم انتخاب المفتي من جانب الفقهاء والزعماء المسلمين، خلال جلسة خاصة، ويظل في منصبه حتى بلوغه الـ75 عاماً. قبل الغروب يخرج الأطفال في القرى المسلمة في أوغندا ويتجمعون وينادون على الكبار عند كل بيت؛ خاصة في القرى، ويذهب معهم الكبار ويتجمعون عند أحد المنازل التي بها الإفطار الجماعي لهذا اليوم، ثم يؤذن للمغرب فيفطرون على التمر واللبن ثم يصلون جماعة، وبعد الصلاة توضع المائدة وهي عبارة عن الماتوكي والشوربة والموز المشوي والخبز، وتنتقل في اليوم التالي إلى منزل آخر. تقوم المرأة بتجهيز الإفطار وهو عبارة عن طبقين أو ثلاثة، بالإضافة إلى شوربة الموز. ويعتبر الموز من الوجبات الرئيسة الأوغندية فى السحور؛ حيث يتميز الموز باحتوائه على البوتاسيوم؛ مما يساعد الجسم على احتفاظه بأكبر كمية من المياه، وتناول ثمرة موز واحدة في وجبة السحور يقي من الشعور بالعطش طوال اليوم. كما يساعد الموز على التخلص من آثار التدخين؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ب6، ب12 ونسبة عالية من البوتاسيوم والماغنسيوم. لذلك يتناوله الصائمون كمكوّن رئيسي في وجبتي الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية محلية شهيرة تعرف بـ "الماتوكي" وهي عبارة عن موز مشوي، وتعتبر هي وجبة الإفطار الأوغندية الرئيسية، يتميز الموز باحتوائه على البوتاسيوم؛ مما يساعد الجسم على احتفاظه بأكبر كمية من المياه. أشهر الأطباق التى تتميز بها أوغندا ما يعرف باسم الماتوكى، و هو نوع من أنواع الموز، يتم حصاده وهو أخضر "أي قبل نضجه تماماً على الشجر"، ويعد أحد الأطباق الشهية في أوغندا، غالباً ما يتم تقديمه كالبطاطس المهروسة. هي أشبه بالسمبوسة المقلية، وهي واحدة من الأطباق الأكثر شعبية بين الشعوب السواحلية منها أوغندا، غالباً ما تكون مصنوعة في شكل مثلث، وأحياناً تقدم في شكل دائري أو بيضاوي، وعادة ما يتناولونها مع عصير الفاكهة الطازجة. وهناك أيضاً الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ، كما يقبل السكان هناك على الالتزام بتناول التمر؛ خاصة السعودي مع اللبن فور أذان المغرب، ثم تناول الوجبات الرئيسية. هو خبز مصنوع من دقيق الذرة؛ حيث يتم طهيه مع الماء حتى يصل إلى اتساق مماثل لشكل العجين، ويعد الغذاء الرئيسي الأكثر شيوعاً في المنطقة، وقد يتم غمسه في الصلصة أو تناول أي طعام آخر به. هي نوع من الخضروات الورقية المحلية مع نكهة قوية مصنوعة من أوراق الكسافا المهروسة، المعروف أيضاً باسم أوراق نبات المنيهوت، ويستخدم مع الخضر والبصل والفلفل والباذنجان وأحياناً السبانخ، ثم يتم طهي المكونات في صلصة وزيت النخيل، ويمكن أن يضاف اللحم في داخلها وتؤكل عادة مع الأرز الأبيض. شهر رمضان شهر التوبة والغفران لكل شعوب الأمة الإسلامية، يتميز هذا الشهر الكريم؛ فضلاً عن زيادة رغبة الروح في التعبد والإقبال على طلب التوبة والمغفرة، بعادات وتقاليد خاصة بكل شعب وبكل دولة إسلامية؛ بل والأكثر من هذا تختلف العادات والتقاليد في هذا الشهر الكريم بين كل مدينة وأخرى في نفس الدولة. أوغندا التي يطلَق عليها جوهرة أفريقيا وقلبها، إنها بلاد الأقزام المشهورة، والدولة الوحيدة التي لا يتغير فيها عدد ساعات الصوم في نهار مضان في أي فصل من فصول السنة؛ حتى الصيف والشتاء لا يتغير ميعاد الإفطار، وذلك بسبب موقعها على خط الاستواء؛ حيث يتساوى طول الليل والنهار على مدار السنة. ووفقاً لموقع (How Africa)، كانت أوغندا من قبل حُلماً أسطورياً لكل المكتشفين والرحالة، الذين انطلقوا بحثاً عن منابع نهر النيل وعن بحيراتها الكثيرة وغاباتها الواسعة. الموز هو المصدر الأساسي للغذاء في أوغندا، ويتناولونه في وجبات الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية تعرف بـ «الماتوكي» وهي عبارة عن الموز المطبوخ، وهي من أشهر الأكلات التي تعرف بها أوغندا، وهناك أيضاً الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ. * أونداجيه أكبر مساجد أوغندا الاحتفالات الأوغندية في استقبال رمضان ومسجد أونداجيه من أكبر المساجد في العاصمة كمبالا، ويمتلئ بالمصلين عند الإفطار الجماعي، أهم مظاهر رمضان في أوغندا، وفي كل منطقة في شوارع أوغندا؛ خاصة في القرى تعمل على إعداد مائدة كبيرة ليجتمع عليها أهالي كمبالا العاصمة من المسلمين؛ لتناول طعام الإفطار. يقبل الأوغنديون على التمر السعودي الذي ينتشر في المحلات قبل حلول شهر رمضان بقليل؛ فيفطرون عليه بجانب كوب من اللبن، ثم يبدأون عند الساعة الثامنة بتناول وجبة الإفطار الأساسية؛ رغبة منهم في السير على نهج الرسول، صلى الله عليه وسلم. ويوجد في أوغندا نحو 10 ملايين مسلم يشكلون ما بين 27 بالمئة و30 بالمئة من مجموع عدد السكان، وفي أوغندا يتم انتخاب المفتي من جانب الفقهاء والزعماء المسلمين، خلال جلسة خاصة، ويظل في منصبه حتى بلوغه الـ75 عاماً. قبل الغروب يخرج الأطفال في القرى المسلمة في أوغندا ويتجمعون وينادون على الكبار عند كل بيت؛ خاصة في القرى، ويذهب معهم الكبار ويتجمعون عند أحد المنازل التي بها الإفطار الجماعي لهذا اليوم، ثم يؤذن للمغرب فيفطرون على التمر واللبن ثم يصلون جماعة، وبعد الصلاة توضع المائدة وهي عبارة عن الماتوكي والشوربة والموز المشوي والخبز، وتنتقل في اليوم التالي إلى منزل آخر. * أشهر الأكلات وأطرف العادات تذاكر القرآن الكريم تقوم المرأة بتجهيز الإفطار وهو عبارة عن طبقين أو ثلاثة، بالإضافة إلى شوربة الموز. ويعتبر الموز من الوجبات الرئيسة الأوغندية فى السحور؛ حيث يتميز الموز باحتوائه على البوتاسيوم؛ مما يساعد الجسم على احتفاظه بأكبر كمية من المياه، وتناول ثمرة موز واحدة في وجبة السحور يقي من الشعور بالعطش طوال اليوم. كما يساعد الموز على التخلص من آثار التدخين؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ب6، ب12 ونسبة عالية من البوتاسيوم والماغنسيوم. لذلك يتناوله الصائمون كمكوّن رئيسي في وجبتي الإفطار والسحور، ويتم استخدامه في وجبة غذائية محلية شهيرة تعرف بـ "الماتوكي" وهي عبارة عن موز مشوي، وتعتبر هي وجبة الإفطار الأوغندية الرئيسية، يتميز الموز باحتوائه على البوتاسيوم؛ مما يساعد الجسم على احتفاظه بأكبر كمية من المياه. الماتوكي أشهر الأطباق التى تتميز بها أوغندا ما يعرف باسم الماتوكى، و هو نوع من أنواع الموز، يتم حصاده وهو أخضر "أي قبل نضجه تماماً على الشجر"، ويعد أحد الأطباق الشهية في أوغندا، غالباً ما يتم تقديمه كالبطاطس المهروسة. الماندازي هي أشبه بالسمبوسة المقلية، وهي واحدة من الأطباق الأكثر شعبية بين الشعوب السواحلية منها أوغندا، غالباً ما تكون مصنوعة في شكل مثلث، وأحياناً تقدم في شكل دائري أو بيضاوي، وعادة ما يتناولونها مع عصير الفاكهة الطازجة. وهناك أيضاً الأفاكادو والفول السوداني المطبوخ، كما يقبل السكان هناك على الالتزام بتناول التمر؛ خاصة السعودي مع اللبن فور أذان المغرب، ثم تناول الوجبات الرئيسية. الأوغالي هو خبز مصنوع من دقيق الذرة؛ حيث يتم طهيه مع الماء حتى يصل إلى اتساق مماثل لشكل العجين، ويعد الغذاء الرئيسي الأكثر شيوعاً في المنطقة، وقد يتم غمسه في الصلصة أو تناول أي طعام آخر به. أسومبي هي نوع من الخضروات الورقية المحلية مع نكهة قوية مصنوعة من أوراق الكسافا المهروسة، المعروف أيضاً باسم أوراق نبات المنيهوت، ويستخدم مع الخضر والبصل والفلفل والباذنجان وأحياناً السبانخ، ثم يتم طهي المكونات في صلصة وزيت النخيل، ويمكن أن يضاف اللحم في داخلها وتؤكل عادة مع الأرز الأبيض.
مشاركة :