رام الله / عوض الرجوب / الأناضول اعتبرت هيئة فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، السبت، أن إسرائيل تستخدم الاعتقال أداة "للعقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين، خاصة في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في تقرير لنادي الأسير (غير حكومي) اطلعت عليه الأناضول، يتناول الاعتقالات الإسرائيلية في محافظة جنين، منذ بداية عام 2022 الجاري. وذكر التقرير أن "جزءا من عمليات الاعتقال جاءت في إطار سياسة العقاب الجماعي الممنهجة، والتي تنفذها سلطات الاحتلال بحق عائلات المقاومين". وأوضح أن "نسبة كبيرة من المعتقلين في الشهور الأخيرة من المحافظة تعرضوا للاعتقال المتكرر على مدار السنوات الماضية". ووفق التقرير، تصدرت جنين محافظات الضفة من حيث عدد المعتقلين خلال مارس/ آذار الماضي، بنحو 100 شخص من المدينة ومخيمها وقراها، ليرتفع بذلك إلى 200 عدد المعتقلين فيها منذ بداية 2022. واتهم نادي الأسير سلطات الاحتلال بممارسة "كل أساليب التنكيل" بحق غالبية المعتقلين. وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل هدمت منازل ثلاثة معتقلين في المحافظة خلال العام الجاري، إضافة للتهديد بهدم منزل أسير رابع". وتابع أن تصاعد عمليات الاعتقال في جنين، لوحظ بعد عملية "نفق الحرية"، في إشارة إلى فرار 6 أسرى من سجن جلبوع (شمالي إسرائيل) يوم 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر نفق حفروه، قبل إعادة اعتقالهم خلال أسبوعين. ومن بين قرابة 4500 أسير فلسطيني بسجون إسرائيل، تبلغ حصة جنين نحو 500، بينهم 75 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.