بينها المقارنات بين الحياة الواقعية وما يظهر في «السوشيال ميديا»، حددت ندوة اجتماعية لمجلس شؤون الأسرة 7 تحديات تواجه مؤسسة الأسرة والزواج، وربما تكون مسؤولة عن حالات الطلاق التي ارتفعت بنسبة 12.5 % ووصلت إلى 7 حالات في الساعة الواحدة. وتشير البيانات إلى أن 8.5 % من المطلقين و5.5 من المطلقات تنحصر أعمارهم بين سن 25 و39 سنة فيما تتناقص النسبة تدريجيا كلما ارتفع العمر.ورأى المشاركون في الندوة أنه من المهم الإفصاح قبل الزواج عن الاضطرابات النفسية المزمنة للشريك لتحقيق حياة أسرية مستقرة، وكذلك توزيع الأدوار داخل الأسرة وهو متطلب مهم لاستقرارها. وأشاروا إلى وجود نزعة استهلاكية سائدة انعكست على معايير تقييم الشريك، وأن الوعي والنضج من أهم المعايير التي يجب الأخذ بها عن اتخاذ قرار الزواج. التحديات: ضعف الإقبال على الاستشارات الأسرية المتخصصة والموثوقة ضعف التهيئة المناسبة للمقبلين على الزواج الظروف الاقتصادية وأثرها المباشر على حياة الزوجين اختلال معايير تقييم الشريك المناسب للزواج المقارنات بين الحياة الواقعية وما يظهر في السوشيال ميديا تداخل الأدوار والمسؤوليات وفق متغيرات العصر تأثر مؤسسة الزواج بالاضطرابات السلوكية والنفسية لأحد الزوجين.أبرز التوصيات تمكين الشباب والفتيات من مهارات أسس ومعايير التقييم الجيد لاختيار الشريك تعزيز دور الإصلاح الأسري لتعزيز استقرار مؤسسة الزواج وضع ميثاق للزواج تحدد فيه أبرز القيم التي يتشارك فيها الزوجان التوعية بأهمية الإفصاح قبل الزواج عن الاضطرابات النفسية التركيز على الوقت الذي يقضيه الزوجان معا أو مع الأبناء التأكيد على دور الأسرة في بناء شخصية ناضجة وقادرة على صنع القرار التأكيد على حوكمة مراكز الإرشاد الأسري التركيز على الأسلوب التشاركي والتشاوري في الأدوار والمسؤوليات
مشاركة :