أفاد تقرير "الشال" بأن إجمالي سيولة بورصات الخليج السبع انخفض من مستوى 221.1 مليار دولار في الربع الأول من 2021، إلى مستوى 205.4 مليارات في الربع الأول من 2022، أي حقق انخفاضاً بحدود -7.1 في المئة، ومعظم الفارق في انخفاض السيولة جاء من انخفاض السيولة المطلقة للسوق السعودي، بينما ارتفعت سيولة 5 من البورصات الست الأخرى، وشاركت بورصة البحرين السوق السعودي في انخفاض سيولته. وأشار إلى أن أعلى ارتفاع نسبي في السيولة كان من نصيب بورصة مسقط، وبحدود 128.7 في المئة مقارنة بسيولة الربع الأول من 2021، وحقق مؤشرها مكاسب هي الأقل في الإقليم وبحدود 1.8 مقارنة مع نهاية 2021، وثاني أعلى ارتفاع نسبي حققه سوق أبوظبي بنحو 87.5 في المئة، ذلك الارتفاع في مستوى السيولة نتج عنه مكاسب لمؤشره بنحو 17.2 في المئة، أي أعلى الأسواق ارتفاعاً في مؤشر الأسعار. وأضاف التقرير: حققت بورصة قطر ثالث أعلى ارتفاع نسبي بنحو 69.5 في المئة، وحقق مؤشرها ثاني أعلى ارتفاع على مستوى الإقليم وبنحو 16.4 في المئة. وكانت بورصة الكويت رابع الأسواق التي ارتفعت سيولتها بنحو 59.6 في المئة، ومؤشرها العام ارتفع بنسبة 15.7 في المئة. وآخر الأسواق ارتفاعاً في السيولة كان سوق دبي وبنسبة 47.9 في المئة، ومؤشره أيضاً وافق مسار سيولته، وحقق مكاسب بنحو 10.3 في المئة. وذكر أن أكبر انخفاض نسبي في السيولة حققه السوق السعودي بفقدان سيولته نحو -22.2 في المئة، ومؤشره خالف مسار سيولته وارتفع بنحو 16.0 في المئة. والانخفاض الآخر في السيولة حققته بورصة البحرين التي فقدت سيولتها نحو -11.5 في المئة عن مستواها للفترة ذاتها من 2021، ومؤشرها أيضاً خالف مسار سيولتها وارتفع بنحو 15.4 في المئة، ذلك يعني أن 5 أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات، بينما سوقان آخران خالف فيهما مسار السيولة مسار المؤشرات.
مشاركة :