"أحد الشعانين" هو الأحد الأخير قبل عيد الفصح (17 من الشهر الجاري)، حيث تتجمع العائلات المسيحية في باحات الكنائس للمشاركة في القداديس التي يليها "الزياح" (مسيرات راجلة حول الكنائس). وفي البقاع الشمالي، أقيمت القداديس والزياحات وزينت الكنائس بالشموع وسعف النخيل، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وفي طرابلس (شمال)، احتفل رئيس أساقفة أبرشية المدينة المارونية المطران يوسف سويف بالقداس الالهي لمناسبة أحد الشعانين في كنيسة ما مارون في طرابلس. جنوباً، احتفلت الطوائف المسيحية بأحد الشعانين، وأقيمت الصلوات والقداديس بمختلف الكنائس في مرجعيون. وشارك اللبنانيون بأحد الشعانين، في الوقت الذي يعانون من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :