الأحد الأخير قبل عيد الفصح (4 أبريل/نيسان المقبل) ، حيث يحيي فيه المسيحيون ذكرى دخول "المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس". وفي هذه المناسبة، تتجمع العائلات المسيحية منذ الصباح الباكر في باحات الكنائس للمشاركة في القداديس التي يليها "الزياح" (مسيرات راجلة حول الكنائس). وذكر مراسل الأناضول، أن عدد من المصلين (لا يفوق 17) أقاموا الصلوات ورددوا التراتيل بكنيسة منطقة "فرن الشباك" شرقي العاصمة بيروت، حاملين الشموع وسعف النخيل. وفي كنائس القرى الجنوبية للبلاد تكرر نفس المشهد، حيث أقام المسيحيون صلواتهم بمنطقة صيدا، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، للسنة الثانية جراء تفشي كورونا، وفق مراسل الأناضول. وقامت بعض الكنائس في صيدا، ببث القداديس الخاصة بهذه المناسبة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما سمح لـ15 شخصا فقط بالمشاركة في القداديس بكنيسة بلدة "بحمدون" (وسط). في مدينة زحلة (وسط)، ارتدى معظم المصلون الكمامات، فيما لم تتجاوز مدة القداس النصف ساعة، بحسب مراسل الأناضول. وبحسب إحصائيات دولية، يشكل المسيحيون في لبنان، 30.6 بالمئة من إجمالي السكان (4 ملايين داخل البلاد و16 مليون خارجه)، فيما تبلغ نسبة المسلمين 69.4 بالمئة، بين سنة وشيعة. ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في لبنان، 458 ألفا و338، منها 6 آلاف و58 وفاة، و360 ألفا و244 حالة تعاف. ᐧ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :