أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الدبلوماسية البحرينية تشهدُ ازدهارًا وتقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيرًا إلى أنّ العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى رعاه الله شكّل علامة فارقة في تعزيز ومدّ جسور التعاون وبناء العلاقات الوطيدة مع جميع دول العالم، وبما يُبرز مكانة مملكة البحرين وحرصها المشهود على الارتقاء بعلاقات الأخوة والصداقة القائمة على أسس ومبادئ السلام، والتعايش، والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب. وبيّن رئيس مجلس الشورى أنَّ الدبلوماسية البحرينية تعدُّ المرآة التي تعكس المنجزات والنجاحات الوطنية التي تحققها مملكة البحرين في المجالات كافة، من خلال إبرازها في الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا فاعلًا وإيجابيًا في تسليط الضوء على الإستراتيجيات والخطط التنموية التي تنفذها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يقوم به فريق البحرين من عملٍ دؤوب، وجهود مضنية لترسيخ مسارات النهضة والتنمية الشاملة في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، أمس (الإثنين)، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وجميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس المجلس، وفيصل راشد النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ سفراء مملكة البحرين وأعضاء السلك الدبلوماسي يقدمون عطاءً متميزًا، ويؤدون مسؤوليات وطنية متعددة، مشيدًا بحرصهم على ترجمة رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة حفظها الله، وسعيهم المخلص لإيجاد المزيد من مسارات التعاون المشترك بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة.
مشاركة :