يقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بجهود كبيرة من خلال استضافة البطولة الآسيوية في مواقع مختلفة وهذا يظهر قدرة المملكة لاحتضان هذا الحدث الآسيوي الكبير بجهود أبنائها المخلصين ودعم قيادتنا الرشيدة، المحزن أن هناك من يحاول أن يقلل من هذه الجهود ويقلل من هذه البطولة ومن أبطالها خاصة بطلها الهلال صاحب السنة الضوئية والإنجازات الأسطورية، حتى أن أحدهم أسقط على رئيس الاتحاد الآسيوي ودخل في النوايا لأنه ذكر أن الهلال حقق هذه البطولة أربع مرات وآخر يثرثر بأن هذه البطولة أصبحت سهلة بعد فصل الغرب عن الشرق وآخر يدعي أن بطلها الحقيقي هو الاتحاد لأنه فاز بها قبل أن تلعب بنظامها الجديد، أما في تويتر فالتحف فيه (كثر) وأغلبهم (.......)، وبنظرة سريعة نجد أن أكثر من أسقط على البطولة الآسيوية أو الهلال أناس لا تاريخ لهم ولا حضور لافت ولا مساهمة إعلامية تستحق الذكر كل مؤهلاتهم الإعلامية أنهم يستطيعون دون (خجل) من التاريخ أو من أنفسهم أن يطمسون الحقائق ويقللون من إنجازات الهلال كي يضمنون مقعدًا دائمًا في تلك القناة البائسة، فهم إلى وقت قريب مجهولون ولا يعرفهم أحد في الوسط الرياضي ولكن ساعدتهم قوة الوجه والواسطة للانضمام لقناة تفريخ التعصب التي لا تتوانى في احتضان مثل تلك العينة أو بشكل أدق ترعى كل الكارهين للهلال وأنا اتحدى أن يجدوا مكاناً آخر يتبناهم ويتبنى أفكارهم لو تم تسريحهم من تلك القناة، طبعًا أنا لم آت بجديد لو قلت إن الهدف واحد والمصلحة أيضاً واحدة فجميعهم يتفقون على كرة الهلال ولا يلامون في ذلك خاصة أنهم تجرعوا أحزان انتصارات الهلال الذي تعود أن يقهرهم أكثر مرة في السنة خلال البطولات أو من خلال هزائم (الخمسات ) التي لا تتوقف، أيضًا هناك من تحدث بغباء عن غياب الوهج الإعلامي لهذه البطولة بسبب غياب بعض الأندية والتاريخ يقول إن هذا الغائب دائم غائب وإن حضر يحضر بعكاز أي أن مشاركاته لم تتخط حاجز المجموعات إلا مرة أو مرتين في تاريخ البطولة! عن أي تميز وعن أي وهج يتحدثون، عموماً هم تعودوا على نشر المعلومات المغلوطة والتظليل لعلمهم ألا أحد يهتم ولا أحد يحاسب أحد في تلك القناة ما دام أن الموضوع إسقاط على الهلال، أناس يبحثون عن المشاهد من خلال الإثارة وأناس يلهثون خلف المتابعة (الريتويت) وكل يغني على ليلاه، عموماً وما زال الهلال بفضل دعم محبيه يستعرض بعنفوان في ميادين المنافسة لتشريف رياضالوطن، أخيرًا حبيت أذكر كل محبين الهلال بأن إعطاء مثل هؤلاء مساحة للمناقشة إنجازات وبطولات الهلال فيه الكثير من إضاعة الوقت والجهد وإنقاص من حق الهلال.