قتل 35 مدنياً على الأقل ،وأصيب عشرات آخرون أمس، في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات النظام السوري على الغوطة الشرقية في شرق دمشق، فيما سقط 19 قتيلاً في وسط وجنوب البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تواصلت عمليات القصف في أرياف حلب وإدلب وحماة، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن اغتيال قيادي في جبهة النصرة بريف درعا. وقال المرصد إن طائرات النظام قصفت بلدتي جسرين وكفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل بينهم ستة أطفال. وفي وسط البلاد، قتل 11 مدنياً بينهم أربعة أطفال وأصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية السورية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بحسب المرصد. وعلى جبهة أخرى، قتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة طفال، في قصف في ريف درعا الشمالي في جنوب البلاد. وبحسب المرصد، قتل أربعة أطفال في قصف لقوات النظام استهدف بلدة الحارة ،حيث تتواجد فصائل إسلامية ومقاتلة، بينها جبهة النصرة. وقتل أربعة مدنيين آخرين جراء سقوط قذائف عدة على مدينة الصنمين الخاضعة لاتفاق مصالحة بين قوات النظام ومسلحين محليين في ريف درعا الشمالي، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن. وكانت اشتباكات دارت بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش في محيط حاجز سكك حوارين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط معلومات عن سيطرة التنظيم على المنطقة. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أمس عدة غارات على مناطق في قرية الشيخ مصطفى وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة احسم بجبل الزاوية وقرية الناجية بريف جسر الشغور، ما أدى لسقوط جرحى في قرية الناجية، كذلك قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية منطقة الفرن الآلي في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي. وفي محافظة حلب، قتل 3 أشخاص جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية ، للطريق الواصل بين بلدتي مسقان وكفر ناصح بريف حلب الشمالي، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت قوات النظام ليل الخميس أماكن في منطقة الفاميلي هاوس بأطراف حي الراشدين غرب حلب. إلى ذلك، لقي ما يسمى أمير الأمنيين بجبهة النصرة وهو يحمل الجنسية الأردنية مصرعه، اثر استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا وكحيل بريف درعا، حيث تبنى تنظيم داعش عملية استهدافه. (وكالات)
مشاركة :