تمكنت القوات العراقية، أمس، من تحرير حيين في مدينة الرمادي، وإحباط هجومين لتنظيم داعش غربي المدينة. وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن القوات الأمنية استطاعت، أمس، تحرير اثنين من أحياء مدينة الرمادي، وهما القادسية الأولى والقادسية الثانية، وفرض السيطرة عليهما. وقال مصدر أمني إن قوة عراقية تمكنت، أمس، من إحباط هجومين لداعش بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا استهداف مقر القوة في منطقة ال 110كم على الطريق السريع غربي الرمادي. وأضاف، أن القوة استطاعت تفجير المركبتين المفخختين وقتل من فيهما. وتحدث بيان عن أن طيران التحالف وجه ضربة أسفرت عن تدمير سيارتين ملغومتين وقتل انتحاري كان يعتزم تفجير نفسه في البوفراج. وفي محافظة كركوك، أقدم داعش على إعدام أربعة شبان وشيخاً طاعناً بالسن من أبناء قبيلتي العبيد والجبور في قضاء الحويجة، بحجة التخابر مع الحكومة. من جهة أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مدنيين تعرضوا لعمليات خطف وحرق وقطع رؤوس في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، كما تتعرض طوائف معينة لهجمات واسعة للاشتباه بدعمها الإرهابيين. وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم المفوضية تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث أفراد قتلهم داعش. وحذرت من أن العديد من أبناء طوائف معينة في مناطق استعيدت من داعش يعانون تزايد انتهاكات حقوق الإنسان. وأكدت أنهم يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفاً متزايداً من العرقيات والجماعات الدينية الأخرى التي تتهمهم بدعم داعش. وأضافت أن التقارير تشير إلى أن قوات الأمن العراقية والكردية والميليشيات التابعة لها قامت بعمليات نهب وتدمير لممتلكات على خلفية طائفية.
مشاركة :