بغداد - الخليج، وكالات: شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 24 غارة جديدة على مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا، فيما تمكنت القوات العراقية من تطهير منطقة الصوفية شرقي الرمادي، كما أحبطت هجوماً لتنظيم داعش على قرية زراعية في ديالى. وقالت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان: إن 19 ضربة وجهت في العراق قرب مدن البغدادي والبوحياة وبلد والحبانية وكيسك والموصل والرمادي والسلطان عبدالله وتكريت، استهدفت وحدات تكتيكية وعدة مواقع للقتال ورشاشات ثقيلة ومخابئ ومناطق لتجمع مقاتلي داعش. وأضاف أن خمس ضربات وجهت في سوريا بالقرب من مارع ومنبج والرقة استهدفت ودمرت وحدات تكتيكية وعربة ومحطة للغاز والنفط كان يستخدمها داعش. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان أن طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، نفذ عدة ضربات جوية على مناطق البو ذياب قرية الشيخ حديد البو عيثة الحامضية أسفرت عن تدمير 6 أوكار للإرهابيين. وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، تحرير القوات الأمنية، منطقة الصوفية في الرمادي بالكامل ورفع العلم العراقي فوقها. وقال إن القوات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار استطاعت تحرير منطقة الصوفية بالكامل ورفع العلم العراقي فوق أحد المباني العالية فيها، مشيراً إلى أن تنظيم داعش تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة خلال عملية تحرير منطقة الصوفية، مما دفع بعناصره إلى الهروب من المنطقة. وتابع أن القوات الأمنية تمكنت من إخلاء 35 مدنياً أغلبيتهم نساء وأطفال من المنطقة ونقلهم إلى المخيمات المخصصة للنازحين في عامرية الفلوجة والحبانية، مشيراً إلى أن الجهد الهندسي يقوم برفع الألغام والعبوات الناسفة ومعالجتها في المنازل والطرقات والأبنية في المنطقة. أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار أن استعدادات تجري لخوض عملية عسكرية لفتح طريق سدة البوعيثة والطريق الدولي بعد تحرير الصوفية والبو سودة شرقي الرمادي. وفي محافظة ديالى أكد قائد شرطة المحافظة العميد الركن جاسم السعدي، إحباط هجوم ل داعش على قرية زراعية على الحدود الإدارية مع صلاح الدين. وقال إن خلايا مسلحة مرتبطة ب داعش حاولت مهاجمة بعض نقاط المرابطة الأمنية في محيط قرية البوعيسى التي تقع على الشريط الحدودي الفاصل بين ديالى وصلاح الدين من جهة حوض العظيم، في محاولة للسيطرة عليها. وأضاف أن مفارز من المهمات الخاصة والطوارئ بإسناد من الحشد الشعبي أفشلت المحاولة وقتلت بعض عناصر التنظيم. وأشار السعدي إلى أن داعش يحاول تحقيق شيء على الأرض بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرض لها في الأشهر الماضية من أجل رفع معنويات مقاتليه المنهارة خاصة بعد الانتصارات الكبيرة في الرمادي وشمال صلاح الدين وفشل محاولات ضرب النسيج الاجتماعي في المقدادية.
مشاركة :