اعترف الداعية الدكتور محمد العريفي، بأنه لم يتوقع أن ممازحته لعدد من الشبان، خلال مشاركته في برنامج مباشر على إحدى القنوات الفضائية أثناء الفاصل الإعلاني، ستكون على الهواء، مؤكدا أن الإنسان غير معصوم من الخطأ، وأن القصة لو عرفها الذين ينتقدون لربما وجدوا لأخيهم عذرا. وكشف العريفي لـ عكاظ حقيقة المقطع المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: تحدثت مع الشباب أثناء الفاصل الإعلاني، وسألتهم عن مدتهم في هذا الموقع دون مغادرته، فأخبروني أنهم أمضوا ثلاثة أسابيع، ومنهم مجموعة متزوجون، فبدأوا يشتكون الشوق إلى أسرهم ورغبتهم في الخروج ولو ليلة واحدة، وما شابه ذلك، فكنت أمازحهم حول هذا الموضوع. وأضاف: أثناء فاصل الإعلانات، راقبت الشاشة المعلقة على الجدار، وكنت أنتظر إذا خرجت فيها صورتنا أننا سنكون على الهواء، ولم تظهر فيها، واستمرت الإعلانات، وحين كنت أمازح الشباب، رجعنا إلى الهواء، ولم أعلم بأن الكلام صار منقولا إلى الناس، وفيهم الكبار والصغار والرجال والنساء، منهم من قد يلتبس عليه الفهم من قصدي أو يسيء الظن وما شابه ذلك. واختتم الدكتور العريفي تصريحه برسالة اعتذار موجهة إلى أطياف المجتمع قائلا: أسال الله أن يغفر لي زلات القول والعمل، وأشكر لكل الإخوة الذين راسلوا ونصحوا وأسال الله أن يوفقني وإياكم لكل خير.
مشاركة :