شكراً لنادي الباحة الأدبي الذي استطاع ان يجعل للقصة مهرجان وهو المهرجان الاول على مستوى المملكة العربية السعودية، وكل التحايا لسمو امير المنطقة الدكتور حسام بن سعود الذي تقدم المثقفين في تدشين مبنى النادي الادبي الجديد المُجهز خصيصاً لنادي الباحة الأدبي على كلفة رجل الأعمال سعيد العنقري مشكوراً، كنت على يقين ان في منطقة الباحة الكثير من الاشياء الجميلة، وانسانها هو الجزء المهم في جمالها. اما مهرجان القصة فقد كان منظماً بجلساته العملية وورشه الأدبية وفعالياته المقامة على ضفاف المهرجان من معرض مصغر للكتاب الأدبي وباحة الرسم التشكيلي والرحلات السياحية. أعتذر لك يا مهرجان القصة ، لأنك لم تأخذ ‏حقوقك التسويقية قبل البدأ بالمهرجان بأيام التي كان واجباً ان يروج لها قبل ذلك بـ 15 يوم على الأقل ولكن هذه المهرجانات الأدبية والثقافية التي تخرج من بيوت المعرفة والأداب والفنون أثقل على كاهلها أن تكون هي المسؤول الأول أمام الحملات التسويقية والترويج لذاتها، انا اسف مرة اخرى يا مهرجان القصة الأول لأننا لم نخصص لك لجان متخصصة في الإعلان والإتصال المؤسسي بالمجتمع المدني البسيط الذي كان يجب ان يحضر ليتعلم ويشاهد كرنفالاً وحضارة وثقافة جديدة، سواء رجال او نساء، ولكنك المهرجان الأجمل والالذ دائماً، وشكراً لقبولك اعتذارنا . ‏كنت أقول لأحد الأصدقاء عن المهرجان انه لم يأخذ حقه التسويقي ولكنه غالطني وقال انت وفريقك بالغت وفعلت بربقنده عن المهرجان وأسست لحملات تويترية- ويقصد بذلك الهاشتاق والتغريدات والصور التي نشرها هذا الموقع الذي اكتبه فيه وحساباته في منصات التواصل الإجتماعي وأجتهاد بعض الزملاء الصحفيين والمغردين بالمجاملة والملاطفة حول المهرجان. نعم كان من المفترض تسليم مهرجان القصة الأول والفريد من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية الى هيئة الترفيه وإشراك المجتمع من خلال الدعاية الجيدة والتسويق الجيد والعمل الجيد وان لا يقتصر ‏المهرجان على المدعوين فقط الذين أصبحوا يحضرون لبعضهم البعض، بل انه بعضهم لا يود الحضور لآخر أو أغلبهم اغرتهم الأجواء الضبابية الباردة التي اغرقتهم في مخدات الفندق المشتعل بالقصة. توصياتي : لا نغرق الأصدقاء بالمديح، ولانحرقهم بالانتقاد، نريد مهرجان القصة كل عام، نتمنى ان يكون على مدار 10 ايام، نرجو ان تتوسع معالمه وتتعدد اشكال اخراجه. شكراً لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الجيد جداً بمجمله . فواز أحمد المالحي ‏‫