افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض البارحة الأولى، مهرجان اليوم العالمي للإعاقة, في دورته السادسة، بمشاركة أبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إن الجميع متفاعل وعلى تواصل مع هذه الفئة الغالية بكل تلقائية، وهذه ميزة في المجتمع السعودي الذي يحكم بالشريعة الإسلامية، وينظر للإنسان نظرة اعتزاز على أي وضع يكون، لافتاً النظر إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة عناصر مهمة في البلد وأعمالهم محل تقدير الجميع، ولن يخيب ظنهم في مجتمعهم وأبنائه. من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة جمعية الإعاقة للكبار مبارك المهنا، أهمية هذا اليوم من خلال لقاء ذوي الاحتياجات الخاصة بصناع القرار ومؤسسات المجتمع المدني في احتفالية عامة، مبيناً أن المملكة حققت نقلة نوعية وتقدما في الخدمات من خلال إصدار أنظمة وتوقيع اتفاقيات دولية. وقد شارك في الاحتفال جمعية الإعاقة الحركية للكبار حركية الشريك الرسمي للمهرجان، والجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب، وجمعية كفيف، والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ومركز العنود لتنمية ذوي الإعاقة (قادر). وأكد ماجد الصريع رئيس معرض الإعاقات الحركية للكبار، أن الهدف الرئيس من المعرض توعية المجتمع عن الإعاقة، وعن المفاهيم الخاطئة، مبينا أن عدد المستفيدين من الجمعية منذ 1428هـ وصل إلى أكثر من 15 ألف مستفيد حتى الآن. وأضاف الصريع أن الجمعية لديها برنامج تأهيلي للمعاق، إضافة إلى البحث عن وظيفة مناسبة له، بجانب برنامج للزواج الجماعي، وبرنامج الحج والعمرة، وعديد من البرامج الأخرى، مشيراً إلى أن جميع تلك البرامج تخدم ذوي الإعاقة أنفسهم. ومن جهة أخرى، أوضح عبد المعطي الحربي مسؤول التدريب والابتعاث في الإدارة العامة للتسجيل الطبي، أنهم مسؤولون عن العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والأطراف الصناعية، مضيفا أن لديهم 239 قسم علاج طبيعي، و300 قسم علاج وظيفي، و16 قسما للأطراف الصناعية. يشار إلى أن الفعاليات تقام في مركز غرناطة التجاري في الرياض، يتخللها عدد من الأنشطة والفقرات التثقيفية والترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة على مسرح الفعاليات، كما تحتوي على عدد من الأجنحة الخاصة بالجمعيات المشاركة وأجنحة توعوية، وأخرى للشركات المشاركة في الحدث.
مشاركة :