يستهدف قراصنة، بشكل متزايد، حسابات "لينكد إن" للتواصل الاحترافي، وفقا لشركة سيمانتك للأمن الإلكتروني وإدارة المعلومات. وكشف تحقيق أجرته الشركة بالتعاون مع تلك الشبكة الاجتماعية، عن وجود العشرات من الحسابات غير الحقيقية في عدد من التخصصات. ووفقا لـ "بي بي سي" تدعي تلك الحسابات المزيفة أنها تسعى لتوظيف أشخاص مهنيين في مجالات مختلفة، ما يسمح للقراصنة الإلكترونيين بالحصول على معلومات وافية عن أصحاب الحسابات من المهنيين وكسب ثقتهم. وتعمل الشركة المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني، بالتنسيق مع "لينكد إن"، على حذف الحسابات المزيفة التي تمكنت من التعرف عليها من على شبكة التواصل. ويقدم القراصنة إغراءات من أجل تشجيع أصحاب الحسابات على إعطاء بياناتهم الشخصية، بما فيها البريد الإلكتروني ثم يوجهونها إلى المواقع المرتبطة ببرمجيات خبيثة، مثل فيروسات الكمبيوتر وبرمجيات التجسس. وعند الحصول على عناوين البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدمين، تستغل تلك العناوين في شن حملات من أجل نصب كمائن إلكترونية بغرض الوصول إلى معلومات وبيانات شخصية. وقالت "سيمانتك" في تقرير لها إن "مستخدمي «لينكد إن» يتوقعون أن يتعاقدوا على وظائف مع مهنيين، الأمر الذي يخدم أهداف المحتالين ويسهل عملهم". ويقول ديك أوبراي، الباحث لدى "سيمانتك"، إن "أغلب الحسابات المزيفة نجحت في كسب ثقة أصحاب الحسابات والشبكات المرتبطة بها، إحداها تكونت من نحو 500 مهني. كما تمكن بعضها من الحصول على تصديقات مهنية من الآخرين".
مشاركة :