شاع مؤخرا استخدام مادة الكلوروفيل أو اليخضور لصحة الجسم والبشرة، وهي المادة التي تكسب النباتات اللون الأخضر، وتقوم بدور أساسي في عملية التركيب الضوئي، وأوضح استشاري أمراض جراحة الجلد والليزر د. سليم الكريع أن لها فوائد عديدة للإنسان في حال أخذت كمكمل بالفم، كما أن لها مفعولا مهما في إزاحة سموم الجسم، لأنها ترتبط بالمعادن الثقيلة وتخلص الجسم منها. وأضاف إنها تمتاز بمضادات الأكسدة التي من شأنها المحافظة على الصحة العامة والجلدية على وجه الخصوص، مضيفا: أصبحت هذه المادة تستخدم في مستحضرات موضعية، فقد أثبتت الدراسات أنها مرطب جيد للبشرة، يحفز الالتئام في حال الجروح السطحية، يخفف من التهاب الحبوب، مثل: حبوب الشباب، ويخفف من ظهورها وإحمرارها، وقد يكون لها تأثير على المسام المتوسعة، ما يؤدي إلى تضييقها والتحكم في كمية الدهون المفرزة بالبشرة، وهذه دراسات حديثة، ونحن بانتظار دراسات أكثر، وعلى عدد أكبر من المرضى لمعرفة التركيز الصحيح، والطريقة المثلى لاستخدامه على البشرة. وأكد أنه لا يوجد حاليا مشكلة واضحة أو عرض جانبي لهذه المادة، عدا أن البعض قد يتحسس من المادة، ويكون لديه حساسية جلدية أو طفح جلدي تحسسي بعد استخدامه بشكل موضعي، لذلك فأي مادة جديدة ينصح باستخدامها على منطقة صغيرة على الجلد قبل استخدامها على كامل البشرة. واختتم بقوله: مبدئيا قد تكون مادة لها مستقبل، لكن ما زال الوقت مبكرا للحكم عليها أو مقارنتها بالمستحضرات الطبية الموجودة قديما ونعرف منافعها بشكل أوضح ولدينا عنها خبرة أوسع.
مشاركة :