أبدى أهالي قرى الرفدة بمركز دوقة استياءهم من قيام إحدى المؤسسات الوطنية بالبدء في إنشاء مشروع تسوير المقبرة التي تخدمهم وتوقفها وسحب معداتها منذ سنوات، وطالبوا بلدية المظيلف بسرعة إنهاء تسوير المقبرة. وأوضح كل من محمد عيسى الرفيدي ومحمد حسين الرفيدي، أن المقبرة هي الوحيدة التي تخدم القرية وتتوسطها ومساحتها كبيرة وتقع بالقرب من الطريق العام بالقرية وقالا: طالبنا قبل سنوات طويلة بتسويرها لحفظ المقابر المكشوفة والمحافظة عليها من التعديات وزحف الرمال والسيارات والحيوانات واعتمدت لها البلدية مشروعا، وبدأت إحدى المؤسسات الوطنية بتنفيذه إلا أنها توقفت بعد فترة وتركته منذ سنوات، وجددنا مطالبنا لبلدية المظيلف باستكمال المشروع ولا زلنا ننتظر. من جهته، طمأن رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني الأهالي بأن البلدية حريصة على معالجة أي تأخر للمشاريع، وأنها اتخذت الإجراء المناسب لاستكمال المقبرة قريبا. وبين أن مشروع مقبرة الرفدة أسند لأحد المقاولين وتوقف عن العمل وخاطبته البلدية واتخذت الإجراء الرسمي معه وتم سحب المشروع والآن في طور إعادة الترسية ومع بداية السنة المالية الجديدة سيطرح وينفذ.
مشاركة :