يهدد الزحف الرملي الذي تشهده الطرق الفرعية في عدد من القرى التابعة لبلدية المظيلف حياة العابرين ومستخدمي هذه الطرق بالخطر في ظل الغبار المحمل بالأتربة الذي تشهده القرى الساحلية في هذه الأيام. وأشار المواطن يحيى خضر المتحمي إلى معاناتهم وما يشكله طريق المتاحمة - الصالحي من خطر يهدد حياة ابناء تلك القرى التي تقع تحت مظلة بلدية المظيلف بالنسبة للخدمات البلدية وشاركه محمد الزيلعي الذي أبدى استغرابه من توقف إزالة زحف الرمال هذا العام عن الطرق الفرعية التي تتفرع من الطريق الدولي وتخدم عددًا من القرى. ويرى كل من حسن حسين الرفيدي وعبده الرفيدي أن طريق الرفدة دوقة والذي يتفرع من الطريق الدولي في جهة الغرب أصبح خطرًا يهدد ابناء القرى وخاصة هذه الأيام التي تشهد مناسبات اجتماعية ويكثر الحل والترحال بسبب بدء اجازة نهاية العام الدراسي. ويؤكد بدر الشيخي ان طريق الرفدة دوقة له قصص مأساوية كان سببها الزحف الرملي وخاصة ليلا وراح ضحيتها عدد من الشباب واصيب آخرون وطالب بسرعة تدخل البلدية والمجلس البلدي والمؤسسات الخيرية لإنقاذ البشرية من خطورة الزحف الرملي عن الطرق الفرعية. محمد العلواني أشار الى ان المعاناة تتجدد في كل عام مع الزحف الرملي على الطرق واغلاقها بسبب تراكم الرمال وفي ظل توقف العمل بها مبديًا استغرابه من عدم مشاهدة شيول البلدية لإزالة الزحف الرملي اول بأول عن الطرق. «المدينة» نقلت معاناة المواطنين الى رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر احمد الزهراني وما يعانونه من الزحف الرملي على الطرق، فأوضح أن البلدية لا تملك معدات كافية لإزالة الرمال عن الطرق والمنازل لاتساع رقعة القرى التابعة لخدمات البلدية ولكنها ترغب في التعاقد مع احدى المؤسسات لاستئجار معدات لإزالة الرمال عن الطرق والمنازل قريبًا. المزيد من الصور :
مشاركة :