مؤذن لـ (النادي): الحكم أساء لي .. ولن أجامل أحداً على حساب كرامتي

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر حامد مؤذن بطل المشهد الذي تناقله الجميع مؤخراً عبر الواتس أب والذي أظهره في مشادة قوية مع الحكام أنه تعرض لموقف مسيء واستفزاز كبير بعيداً عن ما تنادي به الرياضة وفوق طاقة احتماله. مشدداً أنه يمكن أن يغادر المشهد الرياضي بكامله على أن تمس كرامته، وقال رئيس نادي حراء في تصريح خاص لـ(النادي): مع الأسف أن هناك من يريد أن يدخل الرياضة إلى مكان نرفضه وينبذه الجميع، هذا خلاف ما نتعرض له من ظلم الصافرة في جميع لقاءات نادينا بمختلف الدرجات، وكنت قد تحدثت مع رئيس لجنة الحكام عمر المهنا عن ذلك في وقت مضى غير أننا لا نزال نعاني، وعن تفاصيل المشادة العنيفة، أجاب: ما حدث هو أسلوب استفزازي صريح تعرضت له من قبل (مساعد الحكم الأول) في لقاء فريقنا أمام الانتصار ضمن تصفيات منطقة مكة المكرمة لدرجة الشباب في رابغ، حيث كانت راية (المساعد) تقف ضدنا في كل هجمة وكأنه يرفض أن نسجل، وقد رفع رايته (3) مرات بلا وجه حق وألغى هدفاً شرعياً، وفي المرة الرابعة لم أستطع أن أتحمل لأنني كنت أشاهد كل شيء وبوضوح ويشهد على أخطاءه كل من تابع المباراة، وأردف: كنت أقف على المضمار وتساءلت بصوت مسموع من الظلم الذي وجدناه (حكم الراية واقف غلط)، وهو تساؤل طبيعي، ليأتي الحكم الرابع مسرعاً تجاهي وقال لي بصوت عالي أمام الجميع وباستفزاز كبير: الزم حدودك، عندها سألته: أنت تهددني أي حدود قصدك، ليتحدث مع حكم الساحة (سلطان العبكري على ما أظن) ويستبعدني الأخير. وواصل مؤذن حديثه: وفي طريقي لمغادرة أرض الملعب مع نهاية الشوط الأول جاء (الحكم المساعد الأول) ليقول لي مرة أخرى الزم حدودك (وجلس وحط رجل على رجل وضحك)، وزاد مؤذن: هنا شعرت أن الموضوع أكبر من كلمة (الزم حدودك) وأن وراءها أشياء أخرى تتجاوز المعنى القريب، ولحظة محاولتي معرفة قصد (المساعد) تدخل إداري الانتصار وأمسك بي، وهنا أنا فقدت صوابي ورفعت كرسي وأنزلته مرة أخرى دون أن اعتدي على أحد، وفوراً اتصلت بالشرطة من جوالي وأخبرتهم أنني تعرضت لألفاظ غير لائقة وإساءات غير مبررة تنبعث منها رائحة نتنة، وأكمل رئيس حراء حديثه: تقدمت بشكوى رسمية وتم تسجيل محضر في الشرطة بالواقعة قبل أن أتنازل عن كل شيء بحضور رئيس الانتصار. وفي سؤال عن أسباب هذا الشحن في مباراة خارج إطار المنافسة، قال مؤذن: أعتقد أن الحكام دخلوا المباراة وهم (مستقصدين) حراء لأنني كنت قد أخبرت رئيسهم المهنا أننا نتعرض لظلم بائن وطالبت بتصوير لقاءات فريقي ليحكموا بأنفسهم كما أنني تحدثت قبل ذلك مع محمد سعد بخيت مقرر لجنة الحكام الذي أنصفنا وأسهم في إبعاد بعض الأسماء عن تحكيم مبارياتنا. وفيما إذا كان ينتظر عقوبة انضباطية قال رئيس حراء: أنا أوضحت الصورة كاملة في تقرير رفعت به لوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل إجلاء الحقائق، كتبت فيه أن المسألة تجاوزت حدود الملعب لتمس كرامتي وانتظر إنصافي وليس العكس، مع العلم أن حراء يتعرض لظلم تحكيمي منذ سنوات طويلة وليس الآن.

مشاركة :