قبل الحديث عن النصر وعن آخر لقاء جمعه برائد بريدة, أود أن اسأل الإيطالي كنفارو هذا السؤال: هل تريد أن تقنعنا بيونس بيه؟ أم أنك تنوي إعادة اكتشافه من جديد؟ حتى حين يفرح النصر أنصاره يعود في الأسبوع المقبل, ليعود بهم لذات المربع الذي تركوه في لقاءات هجر. القادسية. الفيصلي. التعاون وأخيراً وليس آخرا فريق الرائد. بالنسبة ليونس مختار فلا حول ولا قوة إلا بالله وربي من فوق عرشه يسامح ليس من أشركه أو حتى من تعاقد معه, بل من ادعى أنه لاعب كرة قدم أصلاً, المهم الفاس وقع ووصل وتمرن ولو كنت صاحب قرار والله ما يطقها والعواد مثلا موجود! فرح أنصار العالمي بالتعاقد مع لاعب مالي دولي ومهاجم يلعب في الدوري الإنجليزي اسمه مايقا. تأخر في الوصول فوضعه الإيطالي على دكة البدلاء وكأن الزمن هو زمن كارينيو الذي لم يكن يهتم بغياب أحد! صحيح مازال عمر وحسين ويحيى والسهلاوي والراهب والغامدي, يلعبون ولكن شتان ما بين الأمس واليوم. خسر النصر نقطتين من أمام الرائد وعادت الأحزان. المدرج النصراوي ولسان حالهم يقول وش الدبرة يا نصر؟ نعم خسارة النصر لنقطتين من الرائد غير مستغربة في ظل هذا الأداء وهذه الروح التي غادرت أجساد اللاعبين وكأنها لم تكن موجودة أصلاً! شخصيا أود أن اتقمص شخصية الأمير فيصل بن تركي الآن وأجلس معهم لمدة عشر ثوان موجهاً هذا السؤال: هل ما زلتم تريدون أن تلعبوا لفريق كبير كالنصر؟