قال أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة يوم الأحد إن الزيادة الحادة في حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد في البلاد خلال الأيام الأخيرة تبعث على القلق، ولكنها لا تدعو بعد إلى الذعر، وإن المسؤولين يراقبونها "بعناية فائقة جدا". في جميع أنحاء البلاد، يتم الإبلاغ عن أكثر من 30700 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوميا، في المتوسط، بزيادة قدرها 2 في المائة عما سجل قبل أسبوعين. وتشهد بعض المناطق والمدن، بما في ذلك مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة، زيادات أكثر حدة. في مدينة نيويورك، زادت حالات الإصابة بنسبة 50 في المائة تقريبا خلال الأسبوعين الماضيين، وجاءت نتيجة اختبار العديد من المسؤولين ونجوم برودواي إيجابية للفيروس مؤخرا. كما ثبتت إصابة العديد من المشرعين ومسؤولي إدارة بايدن في واشنطن بالمرض مؤخرا. وقال فاوتشي لبرنامج (هذا الأسبوع) على شبكة ((إيه بي سي)) إن هذا الارتفاع ليس مفاجئا، بالنظر إلى انتشار السلالة الفرعية شديدة العدوى من أوميكرون والمعروفة باسم "بي إيه.2" وتخفيف العديد من تدابير الصحة العامة، مثل تفويضات ارتداء الكمامة، في جميع أنحاء البلاد. غير أنه أشار إلى أن معظم مناطق البلاد لديها مستويات إصابة مجتمعية منخفضة بكوفيد-19، ومن المأمول ألا تشهد الأمة زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات أو الوفيات، والتي تأتي أقلّ من حالات الإصابة الجديدة ولا تزال تشهد تراجعا في جميع أنحاء البلاد.
مشاركة :