في مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية، الخميس، أن "العلاقات مع مصر تتحسن، ويجب أن تتحسن، رغم الاختلاف في وجهات النظر، من الممكن عدم توافقنا في كافة الملفات، وتحسين العلاقات بين البلدين لا ينعكس إيجابا علينا فقط". وأردف أن تحسين العلاقات مهم أيضا بالنسبة لملف شرقي المتوسط، والقضية الفلسطينية، والعالم العربي، والعالم الإسلامي، وإفريقيا، والشرق الأوسط. وأشار إلى انعقاد جلستين من اجتماعات الجانبين التركي والمصري على مستوى نائبي وزيري الخارجية، وأنه من الممكن عقد جلسة ثالثة. كما لفت تشاووش أوغلو إلى إمكانية اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري، حيث توجد مقترحات بهذا الصدد لكنها لم تتأكد بعد. وأوضح أن البلدين يمتلكان الإرادة لتطبيع العلاقات، لافتا إلى مواصلة اتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الخصوص. وفيما يخص التطبيع مع السعودية، أشار تشاووش أوغلو إلى أن "العلاقات بدأت بالتحسن، وبدأنا باتخاذ خطوات". وأوضح أنه زار مؤخرا مدينة جدة السعودية والتقى بنظيره (فيصل بن فرحان) هناك، مشيرا إلى أن الوزير السعودي أبلغه رغبته بزيارة تركيا أيضا". وتابع قائلا "بكل تأكيد سنعقد زيارات على مستوى وزراء الخارجية، ومن ثم على مستوى الرؤساء". يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.