خطوات تجعل الموظف مبدعًا في العمل

  • 4/15/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وفق نتائج دراسة أجرتها شركة IBM بحيث ضمّت عيّنة البحث 1500 شخص من كبار المسؤولين التنفيذيين، يعتقد هؤلاء أن السمة الأولى اللازمة للنجاح هي الإبداع. صحيح أن الانضباط والنزاهة أساسيّان في التفوّق، لكنّ قلّة من الموظفين تقوم بإثارة المحفزات الإبداعيّة من أجل إتقان العمل. في السطور الآتية، مجموعة من الطرق والخطوات التي قد تجعل المرء مبدعًا في العمل.  حسب المنصّة المهنيّة الأميركيّة The Muse؛ كلّما رأى الموظّف شيئًا من العالم الواسع يجذب انتباهه، كإعلان رائع في مجلّة أو قائمة مرتبة بشكل غير اعتيادي أو حتى رسالة بريد إلكتروني مكتوبة جيدًا بصورة تدعو إلى الابتسام، عليه أن يهتمّ لذلك لأنّه قد يحرّك مكامن الاكتشاف لديه. في هذا الإطار، تفيد متابعة بعض المنصات الإلكترونية التي قد تُثير الإلهام، مثل: "بنترست". تشتمل العوامل الأخرى المحفّزة على الإبداع، حسب المنصّة الأميركيّة المذكورة، على: الصديق المحفّز: هو يُشجّع على الاستمرار في تجربة أشياء جديدة، سواء تعلّق الأمر بمكان جديد لتناول طعام الغذاء، أو طرح فكرة بطريقة غير تقليدية، أو مشاركة مقالات ملهمة، أو مجرد القيام بالعصف الذهني. نقل الأفكار إلى كلمات: الشروع في البناء، يتحقّق عند نقل الأفكار إلى كلمات، والكلمات إلى صور ونماذج أوّلية، فعندما يتمكّن المرء من رؤية فكرته، فإنّه يصبح أقلّ عرضة لنسيانها. ومن المرجح أن يأخذها على محمل الجد ويشارك في تطويرها. مبارحة مكتب العمل: يفيد الخروج من مكتب العمل، والتجوّل في المبنى أو في الحديقة المجاورة أو زيارة المقهى القريب... الأمر الذي يساعد في ملاحظة الأشياء ومطاردة الإلهام، ويمكّن العقل من ربط الأمور ببعضها البعض ما يحل المشكلات ويسمح بالحصول على أفكار جديدة، وهذا ما يُطلق عليه جمال العقل الباطن. تحريض الإبداع: تقوم غالبيّة الناس بتفقد الهاتف الجوّال عند الاستيقاظ من النوم، لكن يرى الخبراء أن هذه العادة مدمرة للعقل، الذي ينشد التغذية بالإبداع بدلاً من الغوص في طوفان العالم الإلكتروني! في هذا الإطار، يفيد تغيير العادات، مع استهلال اليوم بسماع الأغنية المفضلة أو "بودكاست" مختار أو قراءة مدوّنة، ما يشحذ العقل ويُغذّي الخيال.   يذكر موقع Science of People العائد إلى الكاتبة الأميركيّة فانيسا فان إدواردز، بدوره، أربع خطوات محفّزة على الإبداع في العمل:  1. بعد تقبّل الفشل، لا مناصّ من دراسة المحاولة الفاشلة، الأمر الذي قد يكون مصدرًا كبيرًا للإلهام والإبداع. 2. هل كان يوم عملك مملًا؟ لا بأس من إدخال القليل من الفوضى إلى الروتين، ما يساعد في البعد عن الرتابة وإضافة الإثارة. مثلًا، تُفيد إضافة أي مهمة عشوائية لاترتبط بالعمل إلى اليوم، كالرسم لبضع دقائق أو اختيار متجر عشوائي لزيارته أو تنظيف أسنانك عن طريق مسك الفرشاة باليد المعاكسة، أو حتى جعل أطفالك يُعدون لك وجبة الإفطار! 3. كانت دراسة منشورة في مجلّة علم النفس البيئي لاحظت أن الناس يكونون أكثر إبداعًا عندما تكون الأضواء خافتة، فهم يتحرّرون عندئذ من القيود بخلاف الحالة عندما تكون الأضواء ساطعة، الأمر الذي يجعل الناس يشعرون بالانكشاف، فتقلّ حالة الإبداع.      4. وجدت دراسة منشورة في المجلّة البريطانية لعلم النفس الصحي أنّ المشاركين الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات شعروا بسعادة أكبر وكانوا أكثر إبداعًا في العمل، فالفيتامينات ومضادات الأكسدة والكربوهيدرات في الأغذية الطبيعيّة المذكورة فعّالة في تقوية الحالة المزاجية، التي تُعزز الإبداع بدورها.   وفق نتائج دراسة أجرتها شركة IBM بحيث ضمّت عيّنة البحث 1500 شخص من كبار المسؤولين التنفيذيين، يعتقد هؤلاء أن السمة الأولى اللازمة للنجاح هي الإبداع. صحيح أن الانضباط والنزاهة أساسيّان في التفوّق، لكنّ قلّة من الموظفين تقوم بإثارة المحفزات الإبداعيّة من أجل إتقان العمل. في السطور الآتية، مجموعة من الطرق والخطوات التي قد تجعل المرء مبدعًا في العمل.    نصائح كفيلة بجعل الموظّف مبدعًا في عمله قلّة من الموظفين تقوم بإثارة المحفزات الإبداعيّة من أجل إتقان العملحسب المنصّة المهنيّة الأميركيّة The Muse؛ كلّما رأى الموظّف شيئًا من العالم الواسع يجذب انتباهه، كإعلان رائع في مجلّة أو قائمة مرتبة بشكل غير اعتيادي أو حتى رسالة بريد إلكتروني مكتوبة جيدًا بصورة تدعو إلى الابتسام، عليه أن يهتمّ لذلك لأنّه قد يحرّك مكامن الاكتشاف لديه. في هذا الإطار، تفيد متابعة بعض المنصات الإلكترونية التي قد تُثير الإلهام، مثل: "بنترست". تشتمل العوامل الأخرى المحفّزة على الإبداع، حسب المنصّة الأميركيّة المذكورة، على: الصديق المُحفّز يُشجّع على الاستمرار في تجربة أمور جديدة الصديق المحفّز: هو يُشجّع على الاستمرار في تجربة أشياء جديدة، سواء تعلّق الأمر بمكان جديد لتناول طعام الغذاء، أو طرح فكرة بطريقة غير تقليدية، أو مشاركة مقالات ملهمة، أو مجرد القيام بالعصف الذهني. نقل الأفكار إلى كلمات: الشروع في البناء، يتحقّق عند نقل الأفكار إلى كلمات، والكلمات إلى صور ونماذج أوّلية، فعندما يتمكّن المرء من رؤية فكرته، فإنّه يصبح أقلّ عرضة لنسيانها. ومن المرجح أن يأخذها على محمل الجد ويشارك في تطويرها. مبارحة مكتب العمل: يفيد الخروج من مكتب العمل، والتجوّل في المبنى أو في الحديقة المجاورة أو زيارة المقهى القريب... الأمر الذي يساعد في ملاحظة الأشياء ومطاردة الإلهام، ويمكّن العقل من ربط الأمور ببعضها البعض ما يحل المشكلات ويسمح بالحصول على أفكار جديدة، وهذا ما يُطلق عليه جمال العقل الباطن. تحريض الإبداع: تقوم غالبيّة الناس بتفقد الهاتف الجوّال عند الاستيقاظ من النوم، لكن يرى الخبراء أن هذه العادة مدمرة للعقل، الذي ينشد التغذية بالإبداع بدلاً من الغوص في طوفان العالم الإلكتروني! في هذا الإطار، يفيد تغيير العادات، مع استهلال اليوم بسماع الأغنية المفضلة أو "بودكاست" مختار أو قراءة مدوّنة، ما يشحذ العقل ويُغذّي الخيال.   4 خطوات محفّزة على الإبداع في العمل ما هي الخطوات المُحفّزة على الإبداع في العمل؟ يذكر موقع Science of People العائد إلى الكاتبة الأميركيّة فانيسا فان إدواردز، بدوره، أربع خطوات محفّزة على الإبداع في العمل:  من المرجّح أن يأخذ المرء فكرته على محمل الجد ويشارك في تطويرها، بعد كتابتها1. بعد تقبّل الفشل، لا مناصّ من دراسة المحاولة الفاشلة، الأمر الذي قد يكون مصدرًا كبيرًا للإلهام والإبداع. 2. هل كان يوم عملك مملًا؟ لا بأس من إدخال القليل من الفوضى إلى الروتين، ما يساعد في البعد عن الرتابة وإضافة الإثارة. مثلًا، تُفيد إضافة أي مهمة عشوائية لاترتبط بالعمل إلى اليوم، كالرسم لبضع دقائق أو اختيار متجر عشوائي لزيارته أو تنظيف أسنانك عن طريق مسك الفرشاة باليد المعاكسة، أو حتى جعل أطفالك يُعدون لك وجبة الإفطار! 3. كانت دراسة منشورة في مجلّة علم النفس البيئي لاحظت أن الناس يكونون أكثر إبداعًا عندما تكون الأضواء خافتة، فهم يتحرّرون عندئذ من القيود بخلاف الحالة عندما تكون الأضواء ساطعة، الأمر الذي يجعل الناس يشعرون بالانكشاف، فتقلّ حالة الإبداع.      4. وجدت دراسة منشورة في المجلّة البريطانية لعلم النفس الصحي أنّ المشاركين الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات شعروا بسعادة أكبر وكانوا أكثر إبداعًا في العمل، فالفيتامينات ومضادات الأكسدة والكربوهيدرات في الأغذية الطبيعيّة المذكورة فعّالة في تقوية الحالة المزاجية، التي تُعزز الإبداع بدورها.  

مشاركة :