مصطفى الديب (أبوظبي) أقل من عشرة أيام فقط تفصل عشاق الصحافة الرياضية عن الحدث الكبير بالإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة «اللؤلؤة للصحافة الرياضية» تلك الجائزة التي حفرت اسمها في سجلات التاريخ من النظرة الأولى لها على نافذة صاحبة الجلالة، وسعى إليها القاصي والداني من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ومن أقصى شمالها إلى جنوبها لهدف واحد وحلم واحد هو أن يشكل الفائزون شعاع ضوء في مشكاة نورها. تسعة أسماء فقط سوف يعلنون أبطالا في فئات الجائزة التسع التي تم الإعلان عن قائمة المرشحين لها الشهر الماضي، تسعة أسماء فقط سوف يلبسون وشاح الفخر في أبوظبي عاصمة النور والثقافة والرياضة والريادة، التي تقدم الجائزة هدية إلى العالم أجمع بجميع لغاته ومختلف لهجاته، كما يحصل الثاني والثالث في كل فئة على جائزة مالية قيمة. ولأن الحدث غير عادي فالتجهيزات له لن تكون عادية أيضا، فهناك اجتماعات مستمرة بين أعضاء لجنة التحكيم وأيضا اجتماعات مستمرة للجنة التنفيذية للجائزة من أجل الترتيب لحفل الإعلان عن الجوائز المقرر له الخامس عشر من ديسمبر الجاري بفندق جميرا أبراج الاتحاد بالعاصمة أبوظبي. وأعدت اللجنة التنفيذية العدة لخروج «لؤلؤة أبوظبي» للعالم بشكل مختلف وطلة بهية في نسختها الأولى التي أعلنت عن نجاحات باهرة في ظل الإقبال الكبير على المشاركة فيها بوجود أكثر من 800 ملف من مختلف أنحاء العالم وبمختلف اللغات. ووجهت اللجنة التنفيذية الدعوة لطلبة عدد من الجامعات الموجودة على أرض الدولة من أجل حضور الحفل وأيضا التواجد في المحاضرات التي سوف تسبق الإعلان الرسمي وتتضمن العديد من الجوانب أهمها الشرح المفصل لكافة جوانب الجائزة وأهدافها، وتم توجيه الدعوة لطلاب وطلبة جامعة زايد وكلية أبوظبي وكلية دبي والفجيرة. ... المزيد
مشاركة :